تعريف اللياقة البدنية
أختلفت الأراء فى تعريف اللياقة البدنية فقد عرفها دوترى بأنها جزء من اللياقة العامة :-
للفرد وأنها حالة نسبية تختلف من فرد لأخر وتعتمد على مقدرة الفرد على التكييف مع الواجبات المطلوبة منه بأقل قدر ممكن من الجهد دون حدوث تعب مفرط.
من أبرز التعريفات ما تناوله الباحثان الأمريكيان " جالاجر وبروها " حيث يعرفون اللياقة البدنية بأن اللياقة البدنية تتكون من:-
اللياقة الثابتة أو الطبية وتعنى سلامة وصحة أعضاء الجسم مثل القلب والرئتين.
اللياقة المتحركة أو اللياقة الوظيفية أو بمعنى اّخر درجة كفاية الجسم للقيام بوظيفته تحت ضغط العمل المجهد.
اللياقة المهارية الحركية وهى تشير إلى التوافق والقوة فى أداء أوجه النشاط المختلفة ومن خلال التعريفات نجد أن الباحثان ركزا على تعريف اللياقة البدنية من الناحية العضوية أى سلامة الأعضاء وكذلك من الناحية الوظيفية أى مدى كفاية أجهزة الجسم المختلفة للقيام بوظائفها.
وبذلك يكون قد أغفل النواحى الأخرى من اللياقات كاللياقة النفسية والأجتماعية.
والتعريف الأمثل:-
" اللياقة البدنية أحدى مكونات اللياقة العامة أو الشاملة للفرد حيث اللياقة العامة يقصد بها لياقة الفرد إجتماعياً ، ثقافياً ، نفسياً وتنمية هذه العوامل مجتمعة هى عملية متداخلة يؤثر كل منها فى الأخر ويتأثر بها ما دام يجمعها دائماً الإطار التربوى العام.
ثانياً: مكونات اللياقة البدنية:-
أختلفت الأراء على تحديد مكونات اللياقة البدنية ولكن إستطاع الباحثان إلى أن يصلا إلى مجموعة من المكونات الشاملة لكافة العناصر المكونة للياقة البدنية.
1- القوة العضلية 2- الجلد العضلى.
3- الجلد الدورى التنفسى 4- المرونة.
5- الرشاقة 6- القوة.
7- السرعة 8- الدقة
9- التوافق العضلى العصبى 10- الإتزان.
وتعتبر هذه المكونات العشرة هى محتوى لكل صفات اللياقة البدنية وهى الأساس فى كل الأنشطة المختلفة وحجر الزاوية التى تبنى عليها جميع الرياضات والألعاب المختلفة فى مجال التربية البدنية عامة.
عناصر اللياقة البدنية وتحسين الحالة الوظيفية:-
وقد حددت المدرسة الشرقية مكونات اللياقة البدنية فى خمس مكونات أساسية وهى.
القوة. 2- التحمل.
3- السرعة 4- المرونة.
5- الرشاقة.
أولاً: القوة العضلية:-
القوة العضلية هى أحدى المكونات الأساسية للياقة البدنية وتعريفها بأنها قوة العضلة أو المجموعة العضلية على إنتاج أقصى قوة ممكنة ضد مقاومة بمعنى
" أقصى جهد يمكن إنتاجه لأداء إنقباض عضلى إرادى واحد "
أسس تنمية القوة العضلية:-
حتى يمكن الاستفادة من تدريب القوة وحتى يمكن تجنب السلبيات والإصابات التى قد تحدث يجب ضرورة الألتزام بأسس معينة حتى تتم الأستفادة كاملة وأهم هذه الأسس هى:-
إستخدام الأنقباض الأقصى:-
يعتبر من أفضل تدريبات القوة وهو تدريب بإستخدام الأنقباض العضلى الأقصى وهو لا يعنى أن يقوم الفرد بأداء أقصى إنقباض لمرة واحدة بل يتم تدريب العضلة باستخدام عدة تكرارت ويستخدم مصطلح " اقصى تكرار العدد المحدد ".
تحديد شدة التدريب:-
تعتبر الشدة من مكونات تشكيل حمل التدريب الأساسية إلى جانب كل من الحجم وفترات الراحة وهى تعنى تعنى فى تدريبات القوة جانبين أحدهما هو مقدار المقاومة التى تواجهه العضلة والأخر هو معدل أداء التمرين أى عدد مرات الأداء خلال وحدة زمنية معينة وتعتبر زيادة الشدة بزيادة سرعة الأداء هى الشدة المناسبة لتنمية القدرة أو القوة المميزة بالسرعة.
فترات الراحة بين جرعات التدريب:-
تعتمد على قدرة الفرد على الأستشفاء والتخلص من تأثير الجرعة السابقة وعادة تستخدم 3 مرات أسبوعياً مع المبتدئين ويمكن زيادة الجرعة إذا ما تم التكيف.
تطبيق مبدأ الخصوصية:-
التأثير المكتسب من تمرينات القوة العضلية يرتبط بنوعية الأنقباض العضلى ولذلك فأن إستخدام التدريبات التى تتفق فى طبيعة أدائها مع الشكل العام لأداء المهارات التخصصية يؤدى على نتائج أفضل فى إكتساب القوة.
مراعاة عامل الأمان:-
يتطلب التدريب بأجهزة المقاومة أو بالأثقال مراعاة الأمان لتلافى حدوث إصابات لا بد أن يكون التدريب فى وجود المدرب أو فى وجود شخص مراقب يمكنه المساعدة فى تحميل الأثقال والتدخل للمساعدة.
التنفس أثناء الأداء:-
هناك بعض الأراء التى تنصح بكتم النفس أثناء أداء رفع الأثقال أو إخراج القوة غير أن هذا يشكل عبئاً كبيراً على القلب الذى يضخ الدم إلى الأوعية الدموية ، وهناك أراء قالت أخذ الشهيق عند الرفع وإخراج الزفير عند الخفض خلال أداء التكرارات لذا يحظر كتم النفس أثناء الرفع لخطورته على القلب لأنه يزيد الضغط الداخلى للتجويف البطنى فيسبب الفتاق.
سرعة أداء التمرين:-
تعتبر سرعة أداء تمرينات القوة من المشكلات التى ما زالت فى حاجة لأجراء بعض الدراسات حيث أن القوة لابد أن يتم التدريب عليها بنفس سرعة الأداء المطلوبة حيث أن التمرين بسرعة بطيئة يزيد مقدار القوة ( كالأوزوكى ) فى رياضة الكاراتية.
ثانياً التحمل:-
التحمل العضلى " هو قدرة العضلة أو المجموعة العضلية على أداء عدة أنقباضات ضد مقاومة لقترة زمنية أو المحافظة على الأنقباض الأيزومترى لأطول فترة ممكنة "
لا يختلف تدريب التحمل العضلى عن تدريب القوة العضلية حيث مبادىء التدريب الأساسية وطرق التدريب تبعاص لأنواع الأنقباض العضلى ونظم التدريب وغيرها والفارق الوحيد أنه كلما زاد تكرار التمرين وقلت الشدة أتجهنا إلى التحمل العضلى والعكس أنه كلما قلت التكرارات وزادت الشدة أتجهنا إلى تنمية القوة العضلية.
ثالثاً السرعة:-
تعرف السرعة بأنها " القدرة على أداء مجموعة حركات فى أقل زمن ممكن "
تتأثر السرعة بكفائة الجهاز العصبى والعضلات.
رابعاً المرونة:-
تعرف المرونة بأنها " المدى الحركى المتاح للمفصل أو عدة مفاصل "
" كما تعرف بقدرة مفاصل الجسم على العمل على مدى حركى واسع"
" كفائة الفرد على أداء الحركات لأوسع مدى "
وتنمى المرونة فى المفاصل عن طريق:
المرونة الثابتة وتنفذ عن طريق الإطالة والمرونة وهو الوصول بالعضلة للحد الأقل من الأقصى والصعود بالعمل بالعضلة بالتدريج ، " تبعاً لتسميتها تظهر عند اتخاذ الفرد لوضع بدنى معين والثبات فى هذا الوضع بحيث يتطلب ذلك الوصول إلى أقصى مدى للمفصل مما يشكل ضغطاً على العضلات المحيطة وكلما زاد الفرق بين المرونة الثابتة والمتحركة زاد تبعاً لذلك إحتياطى المرونة ولذلك فأن تنمية المرونة الثابتة (السلبية) لها تأثير فعال فى نمو المرونة المتحركة (الإيجابية) " .
المرونة المتحركة وتؤدى تمرينات الإطالة والمرونة من خلال الأنقباضات العضلية المتحركة " تعنى القدرة على أداء حركات على المدى الكامل للمفصل بشكل ديناميكى (متحرك) ويطلق عليها البعض مسمى المرونة النشطة أو المرونة الإيجابية ويمكن أن تتم المرونة المتحركة بطريقتين إحداهما تعتمد على أداء وضع معين يشبه المرونة الثابتة ولكن مع استمرار أداء دفعات حركية فى إتجاه زيادة المدى بانقباض العضلات الأساسية.
خامساً الرشاقة:-
تعرف الرشاقة " بأنها قدرة تغير أوضاع الجسم أو سرعته أو إتجاهاته على الأرض أو فى الهواء بدقة وبأنسيابية ووقت ملائم ، كما تعرف بأنها سرعة التحكم فى أداء حركة جديدة والتعديل السريع الصحيح للعمل الحركى وضبطه "
الرشاقة من عناصر اللياقة البدنية الهامة جداً ويجب التبكير فى تعلمها وتنميتها فى المراحل الأولى ( مرحلة الطفولة ) بحيث تسمح للأجهزة الوظيفية بالتكيف معها.
أساليب تنمية الرشاقة :-
زيادة الرصيد الحركى تحت ظروف تعدد وتنوع الأداء يراعى إكساب اللاعب عدد متزايد من المهارات الحركية والتدرج فى التركيز على مكونات الرشاقة.
التغير المتعدد التغير فى السرعة ، التغير فى المواصفات الأداء الحركى ، التغير فى الظروف المحيطة بالأداء ، التغير فى وضع بدأ الجملة الحركية.
تقصير زمن الأداء الحركى بمعنى تقصير زمن الأداء الحركى وسرعته ولكن لا يكون هذا الأداء على حساب أنسيابية الحركة ودقتها وأدائها الصحيح.
التنمية المنفردة لمكونات الرشاقة بمعنى تحسين رد الفعل الحركى والتوجيه والتوافق والتنسيق والأسترخاء بعد كل حركة على حدة.
التقسيمات الفسيولوجية لمكونات اللياقة البدنية:-
تقسيم جتمان تقسيم شاركى
1- وظيفة الجهازين الدورى والتنفسى
2- تركيب الجسم
3- المرونة
4- القوة العضلية
5- التحمل العضلى 1- اللياقة الهوائية
2- اللياقة العضلية
تقسيم لامب تقسيم فوكس
1- التحمل الهوائى
2- العتبة الفارقة اللاهوائية
3- القدرة اللاهوائية
4- الكفائة اللاهوائية
5- القوة العضلية
6- تركيب الجسم 1- الكفائة الوظيفية وتشمل:
-1 اللياقة العضلية
-2 اللياقة الدورية التنفسية
-3 اللياقة الغذائية
-4 اللياقة الذهنية والأنفعالية
-5 اللياقة الحركية
2- نوعية الحياة
التقسيم الحديث لمكونات اللياقة البدنية فسيولوجياً:-
بناء على الملاحظات السابق ذكرها ومن خلال المؤتمر الدولى للتدريب واللياقة والصحة لعام 1988 فقد أتفق معظم العلماء على أن اللياقة البدنية تشتمل على ست مكونات أساسية وهى:-
تركيب الجسم.
أهمية تركيب الجسم كمكون حيوى من مكونات اللياقة البدنية:-
أ إرتباط الحالة الصحية بتركيب الجسم : فزيادة السمنة أو زيادة النحافة تعنى المزيد من المشكلات الصحية للفرد والأنخفاض الواضح فى مستوى لياقة البدنية والسمنة وحدها تعتبر مصدراً أساساً للكثير من الأمراض مثل إرتفاع ضغط الدم ، أمراض القلب والسكر ، أمراض الكلى، كما أنها تسبب حملاً على مفاصل الجسم والنحافة الزائدة أيضاً لها أضرارها الصحية ، البدنية ، النفسية فهى دائماً تصاحب ضعف الجسم عامتاً وضعف العضلات بما لا يسمح للفرد بإمكانية أداء الأعمال والواجبات اليومية ومن الناحية النفسية فزيادة السمنة أو زيادة النحافة تمثل عبئاً نفسياً يتحمله الفرد ويجعله غير راضى عن ذاته.
ارتباط الأداء الرياضى بتركيب الجسم: تتطلب طبيعة الأداء فى بعض الأنشطة الرياضية زيادة كتلة الجسم بما فى ذلك النسيج العضلى والدهنى ويلاحظ ذلك فى رياضة المصارعة للأوزان الثقيلة ورمى القرص المطرقة ودفع الجلة وتتطلب بعض الأنشطة الرياضية زيادة واضحة فى النسيج العضلى كرفع الأثقال والجمباز وقد تقل نسبة الدهن بدرجة واضحة فى بعض الأنشطة الأخرى مثل الجرى لمسافات طويلة وترجع هذه الاختلافات فى طبيعة تركيب الجسم إلى الفروق الفردية بين الأفراد فى الطول والوزن ونمط الجسم وأطوال العظام وتوزيع ثقل الجسم.
التركيب والوقاية من الإصابات: لقد بدا أن تركيب الجسم دوراً أساسياً فى الوقاية من الإصابات وعلى فأن زيادة السمنة تعنى صعوبة فى الحركة وفقدان لصفة الرشاقة والمرونة لصعوبة تحريك أطراف الجسم على المدى الكامل للمفصل وكل هذه العوامل تساعد على حدوث الإصابات ويتعرض الأشخاص المصابون بالنحافة أيضاً للإصابات نظراً للنقص الكبير فى نسبة الدهون بأجسامهم حيث تعمل الدهون على حماية الجسم وتخفيف الصدمات الخارجية.
تركيب الجسم وعملية النمو: يظهر استعداد الفرد للسمنة خلال مراحل نموه الأولى ولذا فأن المحافظة على جسم الطفل خلال مراحل نموه الأولى تعتبر عاملاً مهماً لوقايته من السمنة.
الانتقاء وتركيب الجسم: عندما نصل إلى تحديد دقيق لتركيب الجسم فأن ذلك يمكن أن يسهم بشكل جيد فى عملية انتقاء الأفراد لممارسة الرياضة المناسبة كما يمكن أن يسهم أيضاً فى الانتقاء للمهم المختلفة التى تتطلب مواصفات بدنية معينة.
العوامل المؤثرة على تركيب الجسم النموذجى:-
تأثير السن على تركيب الجسم.
الفروق الجنسية وتركيب الجسم.
تأثير نوع الرياضة.
القوة العضلية: - " هى أقصى جهد يمكن إنتاجه لأداء انقباض عضلى إرادى واحد"
القدرات الهوائية: تعنى قدرة الجسم على استهلاك أكبر قدر من الأكسجين خلال وحدة زمنية معينة وبالتالى إنتاج طاقة حركية تمكن الفرد من الاستمرار فى الأداء البدنى لفترة طويلة مع تأخر ظهور التعب.
القدرات اللاهوائية: تعرف بأنها " القدرة على أداء أقصى انقباض عضلى فى اقل زمن ممكن تتراوح مدته من 5 – 10 ثوانى عن طريق الانشطار اللاهوائى للطاقة " وينطبق هذا المفهوم على مكون القدرة البدنية من حيث حاجة بعض الأنشطة البدنية إلى الأداء السريع القوى لفترة زمنية قصيرة جداً فى غياب الأكسجين كرياضات العدو والوثب والرمى.
التحمل العضلى: سبق وتحدثنا عنه
المرونة: سبق وتحدثنا عنه
مفهوم اللياقة الفسيولوجية:-
أوضح جلد هيل 1990 مفهوم اللياقة الفسيولوجية باعتبارها " لياقة كل وظائف الجسم المختلفة وكفاءة عمل جميع أجهزته " وعلى ذلك فأن هذا المصطلح يضم إلى جانب المكونات الستة السابقة للياقة البدنية ( المرونة ، القوة العضلية ، التحمل ، القدرات اللاهوائية ، القدرات الهوائية ، تركيب الجسم ) يضم أيضاً بعض المؤشرات البيولوجية المرتبطة بالحالة الصحية للفرد والتى تتأثر بمستوى النشاط البدنى. شكل 4 ( كتاب فسيولوجيا اللياقة البدنية ص 26)
مكونات اللياقة الفسيولوجية:-
ضغط الدم.
دهنيات الدم والليبوبروتينات.
تحمل الجلوكوز.
عرفت اللياقة الفسيولوجية عند بعض العلماء على أنها العافية " بمعنى أن الشخص يتمتع بصحة جيدة وهذا المصطلح أيضاً من المصطلحات التى انتشرت فى الفترة الأخيرة ارتباطاً بممارسة الرياضة من أجل الصحة وهى حالة موجبة من صحة الفرد تنعكس على حالته البيولوجية والنفسية الجيدة وكلما أرتفع مستوى اللياقة البدنية للفرد ارتبط ذلك بتحسين حالة العافية انطلاقاً من اكتساب اللياقة البدنية من أجل الصحة والحياة النشطة ".
وعرفت أيضاً عند البعض الأخر بأنها الصحة " مصطلح الصحة ومصطلح اللياقة البدنية تستخدم فى بعض الأحيان بمعنى واحد نظراً للأرتباط بين المصطلحين نرى أنهم يعتبروا جزئين مكملين لبعضهما فنجد أن منظمة الصحة العالمية الصحة على أنها حالة من السلامة البدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية وليست مجرد الخلو من المرض أو العجز، لذلك نجد أن الشخص السليم صحياً لا يكون بالضرورة لائقاً بدنياً
اللياقة البدنية
تتضمن اللياقة البدنية العناصر التالية تشتمل اللياقة البدنية العناصر التالية
-0 القوة العضلية
-1 الجلد العضلى
-2 الجلد التنفسى
-3 المرونة
-4 الرشاقة
-5 السرعة
-6 التوافق
-7 التوازن
-8 القدرة العضلية
-9 الدقة
-10 زمن رد الفعل -11 المرونة
-12 تركيب الجسم
-13 القوة العضلية
-14 التحمل العضلى
-15 القدرات الهوائية
-16 القدرات اللاهوائية
تأثير التمرينات على وظائف الجسم المختلفة:-
أولاً تأثير التمرينات على القلب:-
أهم وظائف القلب هى الأستجابة السريعة لأى مؤثر سواء حركياً أو نفسياً وهكذا يزيد نشاطه حتى يوفر كمية أكبر من الأكسجين، وتتأثر سرعة القلب عن طريق إشارات عصبية تصدر إليه عن طريق الجهاز العصبى التى تصل بواسطة أحبال عصبية مرتبطة بالجدار العضلى وتحدد الاشارات سرعة دقات القلب كما أن القلب له صفة مميزة إذ بإستطاعته الأنقباض والإنبساط التلقائى بانتظام ، أن كمية الأكسجين عند أقصى أداء تصل حوالى أربع لترات فى الدقيقة بينما المعدل المتوسط للدفع 3.3 لتر فى الدقيقة فالشخص الرياضى الذى يندمج فى التمرين العنيف أثناء مرحلة دراسته لا يتعرض إلى الإعاقة المبكرة أو الموت.
ثانياً ضغط الدم:-
تعتبر زيادة ضغط الدم الشريانى من النتائج الهامة لممارسة التمرينات البدنية حيث تزداد قوة الدفع لزيادة تدفق الدم إلى و خلال العضلات وبالرغم من أن ممارسة التمرينات البدنية بشكل معتدل قد لا ينجح فى التأثير على ضغط الدم الأنقباضى قوة ضخ الدم من القلب عند إنقباضه وسوف يرتفع الضغط عندما تزداد شدة التمرين ويعتبر أمراً أكيداً أن يستغرق ضغط الدم وقتاً أطول للرجوع إلى حالته الطبيعية عن معدل النبض وعلى ايه حال لا يحدث هذا دائماً وتحدث تغيرات لضغط الدم بد ممارسة برنامج تدريبى حيث ينخفض ضغط الدم الأنبساطى مستوى ضغط الدم حينما يكون القلب فى حالة استرخاء وتقل زيادة ضغط الدم الإنقباضى أثناء التمرين كما تزداد مرونة الشرايين الصغيرة
ثالثاً الجهاز التنفسى
هناك أربع وظائف أساسية للجهاز التنفسى:
تهوية الرئتين ( التنفس ).
4- تهوية الرئتين ( التنفس ).يكون فى إستطاعتها أثراه بفيض من الدماء الكافية.
أشارت نتائج دراسة فرامنجهام بأن خطر الأزمة التاجية يكون عادة كبيراً عند الأشخاص ذوى المستوى الحركى المنخفض عن هؤلاء ذوى الحركة المرتفع.
إفتراض وليام كانيل بأن التمرين يقوى الدورة الفرعية للأوعية الجانبية المنسدة وبهذا يقلل من إمكانية حدوث العواقب الوخيمة.
أظهرت دراسات كلاً من موريس وأخرون بواسطة بورنال ومانيليز بأن الأزمة القلبية تحدث بكثرة بين هؤلاء الذين يعيشون حياة خاملة غير نشطة عن هؤلاء النشطين الممارسين للتمرينات البدنية.
هذا وقد ذكرنا مكونات اللياقة البدنية من الناحية التدريبية والناحية الفسيولوجية
والأن نتحدث عن تحسين الحالة الوظيفية للاعب وإرتباطها بالموسم الرياضى فمن المؤكد أن اللاعب يتغير مستواه على فترات مختلفة من الموسم الرياضى فهناك:-
بداية الموسم الرياضى قبل المنافسة.
أثناء المنافسة.
وبعد المنافسة.
فمن علامات نجاح المدرب أن يدرك إمكانيات كل لاعب من لاعبيه حتى يتم توظيف أعلى مستوى للاعبين أثناء المنافسة وليس قبل ذلك ولا بعد فيتم الإعداد مسبقاً.
فهناك مدارس قسمت الإعداد إلى:-
الإعداد العام :-
وهو الذى يقوم فيه اللاعب بإعداد الجسم إعداداً عاماً بمساعدة المدرب دون الإقتصار على جزء معين فى التمرين وهدفه تنشيط الجسم وعضلاته بوجه عام لما سوف يقوم به الجسم فى المرحلة التالية ويكون هذا الإعداد تابع لفترة راحة كبيرة أو إنقطاع عن التدريب لفترة.
الإعداد الخاص:-
وهو الإعداد الذى يقوم به اللاعب للإعداد لمهارة معينة ومحاولة الوصول لأقصى درجات الأتقان والوصول لمرحلة الاّلية فى الأداء كمثال فى لعبة الكاراتية محاول التدريب المهارى والأتقان المهارى لضربة ( إكزامى مواشى جيرى) وهى ضربة بالقدم الأمامية فى وضع الهجوم أوالثبات وتعتبر من الضربات الصعبة والهامة جداً.
هذا بالنسبة للتقسيم الأول لإعداد الرياضى للموسم الرياضى وهناك بعض النظريات الأخرى التى تفيد فى تقسيم الإعداد لأكثر من نوعين العام والخاص
فيذكر د/ محمد عاطف الأبحر ، د/ محمد سعد عبد الله فى كتابهما اللياقة البدنية ( عناصرها – تنميتها – قياسها ).
أن الإعداد البدنى ويقصد به مختلف الوسائل التى يمكن بها تنمية وتطوير الحالة التدريبية والتنافسية للفرد الرياضى إلى أقصى حد يمكن الوصول غليه ويقصد بالحالة التدريبية للفرد الرياضى " الحالة البدنية " ، " الحالة المهارية " ، " الحالة الخططية " ، " الحالة النفسية " التى يتميز بها الفرد الرياضى والتى يكتسبها عن طريق عمليات التدريب الرياضى المنتظمة.
وتتحدد نوعية الحالة التدريبية للشخص الرياضى طبقاً لدرجة تنمية وتطوير المكونات الأساسية التالية:-
الحالة البدنية:- ويقصد بها درجة تنمية وتطوير الصفات البدنية الأساسية والضرورية للأداء الحركى بوجه عام.
الحالة المهارية:- ويقصد بها درجة وتنمية وتطوير المهارات الحركية الأساسية للنشاط الرياضى التخصصى ( كالتجهيز لرياضة معينة ).
الحالة الخططية:- وهى درجة تنمية وتطوير القدرات الخططية الضرورية للمنافسات الرياضية ( كخطط الهجوم ، الدفاع ، فى الألعاب الجماعية ، وكتكنك الأداء فى رياضات الدفاع عن النفس.
الحالة النفسية:- وهى درجة تنمية وتطوير السمات الخلقية والإرادية والإنفعالية.
وعلى ضوء هذا التقسيم يقسم الخبراء طرق تنمية الحالة التدريبية إلى ما يلى:-
طرق تنمية وتطوير الصفات البدنية الأساسية ( طرق الإعداد البدنى ).
طرق تنمية وتطوير المهارات الحركية ( طرق الإعداد المهارى ).
طرق الإعداد النفسى.
ويجب أن ننظر إلى هذه الطرق على أنها مكونات أساسية لعملية واحدة يجب الأهتمام بها حتى يمكن الوصول إلى أعلى المستويات الرياضية.
تقسيم طرق تنمية الصفات البدنية:-
يوجد العديد من طرق تنمية الصفات البدنية يمكن تقسيمها طبقاً لأسلوب وكيفية استخدام حمل التدريب والراحة إلى:-
طريقة التدريب بأستخدام حمل التدريب المستمر.
طريقة التدريب باستخدام حمل التدريب الفترى.
طريقة التدريب باستخدام حمل التدريب التكرارى.
ولكى تعطى هذه الطرق السابقة تأثيرها الفعال أمكن استخدامها فى تنظيم يمكنه من تنمية الصفات البدنية المركبة ( كالقوة المميزة بالسرعة وتحمل السرعة و قوة التحمل ) وهذا التنظيم يعرف باسم التدريب الدائرى.
ومن أهم ما يميز التدريب الدائرى:-
تنظيم هام لزيادة كفاءة الجهازيين الدورى و التنفسى وزيادة القدرة على مقاومة التعب والتكيف للمجهود البدنى المبذول.
يسهم بدرجة كبيرة فى تنمية صفات القوة العضلية والسرعة والجلد بالإضافة إلى الصفات البدنية المركبة
يمكن تشكيل التمرينات المختارة بحيث تسهم فى تنمية وتطوير المهارات الحركية والقدرات الخططية بالإضافة إلى تنمية الصفات البدنية.
يمكن لكل فرد ممارسة التدريب وفقاً لجرعة محددة تتناسب مع درجة مستواه الحالى.
يمكن التدرج بحمل التدريب بصورة صحيحة وعلى أسس موضوعية.
المراجع
معاطف الأبحر كلية التربية محمد اللياقة البدنية (عناصرها ، تنمتها ، قياسها محمد سعد عبد الله كلية التربية – جامعة الملك ف.جامعةالملك فيصل ،يصلد
محمد عبد الرحيم إسماعيل جامعة الإسكندريةتدريب القوة العضلية وبرامج الأثقال للصغار د/ مفتى إبراهيم حماده.
البدنية والتدريب الرياضى د/ موسى إبراهيم.
فسيولوجيا اللياقى البدنية د/ أبو العلا أحمد عبد الفتاح ، د/ أحمد نصر الدين.
فسيولوجيا الرياضة د/ بهاء الدين إبراهيم سلامة.
فسيولوجيا التدريب الرياضى د/ محمد حسن علاوى ، د/ أبو العلا أحمد عبد الفتاح
موسوعة التمرينات الرياضية د/ عبد المنعم سليمان إبراهيم ، د/ محمد خميس أبو حمزة.
برامج اللياقة البدنية والرياضة للجميع دمحمد إبراهيم شحاته ، د/ صباح السيد فاروزبرامج اللياقة البدنية والرياضة للجميع