حتى لوسقط حسنى وبن على والقذافى وبشاروصالح تحت شعار الربيع العربي من اجل التغيير فان العرب حالهم لايتغير ابدا خلافات وختلافات وفوضى وتهم وتخوين الكل هدفه واحد هو الكرسي اقصاء الاخر باى ثمن شعار الكل
لم ينعم اى بلد عربى من الشعوب التى ثارة على حكامها على ميزه تذكر
فمجرد سقوط مايسمى بادكتاتور تبداء المشاكل تثور وتبداء الانتقامات بين كل الاطراف بل تتغير الشعارات ويصبح الفساد السرى مكشوف لان الهدف لجميع الثورات واحد يندرج تحت بند الموالاه والتعنصر
وهذه المولاه والتعنصر لاتبنى الاوطان انما تعيدها الى التخلف وتثير الفوضى التى لاتنتهى
فاصبح الربيع المزعوم مجرد جحيما معلوم
وتغيرت الشعارات والاعلام واصبح هناك من يعبد الرموز مثل عبادة الاصنام لاول مره فى حياتى اشوف 13رئيس يتنافسون على كرسى واحد وليست هذه المصيبه وحدها المصيبه لو حس احدهم انهو سوف يخسر الكرسي ماذا سيفعل بطبع سيكون له مناصريه الذى يستطيع بهم تشكيل مليشيات تخريب كما فعل انصار حازم ابو اسماعيل فى ميدان العباسيه
وهذا يعينا شعار واحد ان العرب لايمكن حكمهم الا تحت المطرقه والسندان
لايمكنهم باى حال من الاحوال ان يكون بينهم تعايش سلمى وتبادل سلطه بطريقه ديمقراطيه لماذا يقحمون انفسهم بشياء ليسو اهلا لها