بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الزعماء

من يتوقع منكم يوما أن يكون المرشدي والزوري قلبا دفاع بالهلال - فهل يعقل أن الهلال بقامته وهامته وسمعته ومكانته وما يملك من أعضاء شرف يزيد عددهم عن 500 مائة ألف عضو تصل الامور بالهلال ورجالاته الي أنهم لا يستطيعون جلب مدافع واحد أجنبي على الأقل يوازي الهلال وسمعته الآسيوية والعربية وجلب مدافع محلي آخر مع أن مسئولي الاندية الأخرى يجلبون لأنديتهم أي لاعب يريدونه وبسهولة متناهية وبدون ضجيج أو سابق إنذار أو حتى منافسة من الآخرين وربما -الاعلام نفسه - لا يدري عن بعض الاندية حتى تتم صفقاتها مع اللاعبين محليا وخارجيا بعكس الهلال الذي تصاحبه هالة اعلامية في كل شئ صحيح أن مكانة الهلال هي من تجعل الآخرين يقومون بمثل هذه المنافسة والتدخل في كل ما يعنيهم وما لا يعنيهم - لكن شاهدنا الشباب والاهلي والنصر والاتحاد كأبرالأندية المنافسة للهلال يتعاقدون مع لاعبين بدون أي ضجيج مع أننا نراهم يقحمون أنفسهم ويدخلون خشومهم في كل صفقة محلية وربما خارجية يتقدم لها الهلال - لأن إدارتنا الموقرة تسيروفق معطيات معينة ومدروسة كما نسمع من أبو فيصل ومن سبقه من المسئولين في الكرة السعودية حتى هبطت الي الحضيض - واليوم المسئولية تقع على الكباتنة- ماجد المرشدي والزوري ورفاقهم - فما لها إلا رجالها يا شباب - فقد قال المثل ليش حطوك شيخ قال ما حصلوا غيري - فهذه فرصة للاثنان أن يثبتوا وجودهما ولعل في ذلك خيرة وتوفيق للمرشدي والزوري الذين نتمنى لهما التوفيق فالمسئولية تقع عليهم كبيرة جدا بداية من مباراة الليلة أمام الاتفاق الذي يخوضه الهلال حتى الآن بالتقدم على الاتفاق بهدف مقابل لا شئ سجل في الدقيقة 37 من الشوط الاول عن طريق سالم الدوسري والذي انتهى عليه الشوط - مع أن محلل القناة الرياضية السعودية صالح يقول أن الهلال قدم شوطا ( أعرج) ويقصد بذلك أن الفرج يلعب في اليمين وسالم الدوسري يلعب في اليسار عكس مراكز اللاعبان المعروفة - مع أننا نجد ثبات مخيف للمرشدي والزوريفي المنطقة الخلفية ؟؟ فهل يمكن لأبو فيصل أن يسارع ويسابق الزمن من اجل تسجيل أحد المدافعين البرازليين وخصوصا أوزيا البرازيلي الذي اتوقع أنه الاقرب للهلال الذي سيقدم للهلال الكثيران شاء الله بعد أن شاهدنا له بعض اللقطات عبر الفديو- نتمنى للهلال التوفيق بالفوز الليلة لكسر فارق النقاط مع الفتح الجامح الذي يأكل النقاط كما تأكل الارانب العشب - وفق الله الهلال والقائمين عليه - والله من وراء القصد -----