بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المجاهدين محمد بن عبدالله الرسول الامين
وعلى آله وصحبه اجمعين .
لم يشهد كوكب الارض خلافات عنيفة كالتي يشهدها اليوم , فما ان تنظر الى هنا او هناك الا وتسمع صوت انفجارات
وتشاهد سقوط طائرات بالاضافة الى عمليات الاغتيال والخطف والسرقات ولا ننسى حالات الاعتصاب والانتحار ناهيك
عن التقدم الرهيب في التقنية وبالرغم من كثرة وسائل الراحة والترفيه نجد انفسنا مكتئبة ( لا حول ولا قوة الابالله )
ان التيارات التي كانت تسود العالم هي الشيوعية والرأسمالية والاسلام , وبعد ذلك تم التخلص من الشيوعية بفضل
الله عزوجل ثم بالحركات الامريكية وخداع المسلمين بقضية الجهاد في افغانستان للتخلص من اكبر تيار شيوعي في
تلك الحقبة الزمنية ( الاتحاد السوفيتي ) , ويستمر الصراع بين الرأسمالية ( امريكا وأوروبا ) وبين الاسلام الخالد
باذن الله عزوجل . نحن نعلم ان الرأسمالية لن تنتصر في نهاية المطاف ولكن يجب ان نحذر منها فهاهي تنسج
خيوطها في الدول النامية من خلال البنوك الربوية والمشاريع المشبوهة اضف الى ذلك تمكين بعض الناس من الحصول
على اكبر المناصب وارقى المستويات طالما ان لديه المال وبالتالي لا نلتفت الا لهذه الطبقة من المجتمع وعندئذ تتهدم
القيم والاخلاق وتنتشر البطالة ونجد اناس في القمة ( ماديا ) واناس تحت خط الفقر . يقول الله عزوجل في محكم التنزيل
( ان الدين عند الله الاسلام )
احبتي في الله , ما زال الصراع قائما بين الرأسمالية والاسلام وما تفعله ماما امريكا ما هو الا جزء من الصراع الذي
سينتهي ان شاء الله بزوال هذه الماما او البابا .