اعود اليكم في هذا القسم المميز بروّاده
اعود ساخرا من بعض العقول الحقيرة والقلوب المريضه
قبل عدة اشهر ولعلها قريبة ارتفعت اصواتهم وتعاليت مطالبين بأمر غير شرعي ومخالف لقيمنا وتقاليدنا وعاداتنا
تفاعل الكل مع اصاوتهم مابين معارض متذمر وموافق راضي بمحتوى طلبهم ورغباتهم
ولعل الرافضون هم الاكثر
طالبوا بقيادة المرأة للسيارة
واطلقوا خطواتهم ركضا خلف هذا الطلب السافل السخيف
تخلوا عن القيم وعن التقاليد
باعوا غيرتهم واشتروا الانفتاحية الملعونه
كان هدفهم الحرية الغربية المصدر
ولهم اهداف اقتصاديه اخرى
ولكن قلناها سابقا وتأكدت الان
قلنا انكم لن تصلوا لمبتغاكم في هذا الوطن الشريف
الوطن المقدس بمقدسات دين الاسلام
كنا نقول لا وكلنا ثقة في ان لا هذه ستوافق تطلعات واهداف ومبادئ حكومتنا الرشيده
ووافق رأي العامة الرأي السامي من حكومة خادم الحرمين الشرفين
واغلق النقاش في هذا الجدل الواسع بكلمات رائعة اثلجت صدورنا وردت كيد الساقط في نحره
لا لقيادة الرمأة للسيارة في هذا الوطن
لا وألف لا
ومن اراد ان تقود ابنته واخته وزوجته السيارة
فعليه بأحد هذين الامرين
1- اما السفر بهم الى احدى الدول التي لا دين يحكمها وسيجد مبتغاه
2-او قص شعرها وإلباسها الثوب السعودي وشماغ الفخر وعقال العزّ وستتمكن من القيادة
مع انني احذره من هذا الخيار فالطريق لا يؤمن هههههههههههههه
واقول لهم
لا مجال للنقاش في مواضيع تمس عاداتنا وتقاليدنا وقبل هذا ديننا
فنحن ابناء الوطن
وبناته اخواتنا
ودمتم بخير وعافيه