لم يعد قلمي قادراً على الكتابــــه.. فقد ماتت الحروف ,,، وسقطت الأوراق عاجــزةَ ,،، مـازال جرحــي ينزف لم يندمل,, وأنفاسي تختنق لم تنتعش.. سيدي ,،، أكتب لك من بحر دموعي قصتي الحزينة.. ومن بحر الأوجاع,, أخط مأساتـــي،,, وبين ثنايا الضيـ ــ ـاع أسطر آلامي,,
ومن جروح القلب،.. وقهــ ــر الشريان أنزف أوجاعـــي,،, ومن عالم الخيانه.., أرثــ ــ ـي وفائــ ـي..
سيدي الجــــلاد,, منحتــني جرحـاً أكبر من قلبي ولم تبالي
وحكمت عليه بالمـوت ظلمــاً,،، ولم تبـالي,, نزف قلبي،، جرحي,،.. وضيـ ـاع روحي,, خذلتنــي وخذلت قلبي..,
فليت الشــوق لم يكن،، والحب لم يكن،، وليتنا لم نلتق يوماً ولم نكن..
أحبــك,, ولكنــي لم أرى شخصاً بمثل قسوتك..،، سيدي
الجــلاد هل تذكر....؟؟ في الساعــة الثانية عشر ليلاً,،، إنتظرتك طويلاً
ففي تلك الليلة كان عيداً.. هل تذكر اسم ذلك العيد..؟؟ الجميع كان ينتظر
رسالة حــب,،، وردة حمـراء,, قبلة دافئة،.. كلمات متأججة حنيناً ولهفة.. وأنـ ـا بدوري أنتـظر.., وليتني لم أفعل
جائتنـي رسالتك,, و وردة حمــراء،,، ضممتها إلى صدري,،، علك تسمع دقـات قلبي المحترقة شـوقـاً لرؤيتك.., قبلتها,, علّ قبلتي تــصل إليك ,،، بين نسمـات الهواء,, فتحتها بلهفة،، وشـوق
وتمــ ــر الدقائق بطيئة,, لتختنق عقارب الساعة بتلك الكلمات,, هل تذكرهــ ــا.،،؟ أظــن مثلك لايذكـــر,, ولكني سأذكركـ بها ,, فقد حفظت كلماتها المسمومة عن ظــ ـهـ ــر قلب,،،
~" لا أعـرف كيف أبــدأ,, ولكن مهما بدأت وقلت فلن أعــرف كيف أبدأ
فهذا هو أنا,, لن أطــيل عليك عزيزتـي,.. أعذريني فأنا راحلٌ هذا المساء,
فأنا رجلٌ يحب التغيير,, لم يعتد على البقاء بمكان.،، أرتدي بالعام ألف قناع
,, وأنسج الوهم خيوطــ ـاً من حنين يملأ القلوب.. فأعذريني فأنا لست
ملكاً لكـ ولن أكون.. "~
تلكـ كانت كلماتك في تلك الليلة,, قاسـية.. جارحة،، قطعت قلــبي إلى أشــلاء,, زلزلت كيـاني،.. ولم تبالي ورحلت.. .. فسقطت فريسة الألم،، بدا لي أن الوقت لايتحرك,،، وأن الليل لن ينتهي,, وأن النجوم تنظر إليّ وتضحك سخريةً, واستهــزاء،، رأسـ ـي كاد ينفجــ ــ ـر.. تمنيت
البكـاء ولكنه عزّ عليّ,,
آآآآآآآآآآآه ياحبيبي كنت لي ذات ليلةٍ قلباً ينبض بالحب,.. وروحاً أفترشها وأحتضنها بأمان.. أحـــبك قلبي بصدق وأخلص بعطاءه,،، أحببـــتك,,
عشقتـك حتى الذوبـ ــ ـان,،، ولكن لاتدّعــي, فما كان حبي قاصراً أو رسمي ناقصاً... ولكنكـ أنت من كان وراء النيران.. حققت أهدافك بتقدير
" ممـتاز " جعلت حياتي حطامــ ــ ـاً,, وقلبي رماداً بعد أن أشعلت النيران به.. ورميت جسدي جثة هامدة،، حطمت الأمان وجعلت ذكرياتي يغلفها الحرمـان,, وأطفأت القناديل.، فأنا ماإن أتذكرك حتى يئن قلبي,, وتستيقظ الجراح،. وتصرخ الذكريات,,
فحبــك لي كان زائفاً,, وخيال,, فها انت راحـل لقتل ونعي قلوب أخريات.. ولكن هو الإنسان فلا تقسم له ساعه,, الا ومـات...
فمجنـونة من ترضى برجــل مثلك إستهلكته كل النساء..