أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قيس بن عباد وجارية بن قدامة توقعا صدقا : الذل والمهانة على الرافضة الى قيام الساعة كما كتبها على اليهود لانهما لافترائهم عن علي رضي الله عنه كما افتروا اخوانهم عن موسى عليه السلام:
روى الطبري في تفسير قوله تعالى: "إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا وكذلك نجزي المفترين "
عن ثابت وحميد: أن قيس بن عباد وجارية بن قدامة دخلا على علي بن أبي طالب رضي ال
له عنه، فقالا : أرأيت هذا الأمر الذي أنت فيه وتدعو إليه ، أعهد عهده إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أم رأي رأيته؟ قال : ما لكما ولهذا؟ أعرضا عن هذا! فقالا : والله لا نعرض عنه حتى تخبرنا! فقال : ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا كتابا في قراب سيفي هذا! فاستله ، فأخرج الكتاب من قراب سيفه ، وإذا فيه : "إنه لم يكن نبي إلا له حرم ، وأني حرمت المدينة كما حرم إبراهيم عليه السلام مكة ، لا يحمل فيها السلاح لقتال . من أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل منه صرف ولا عدل" . فلما خرجا قال أحدهما لصاحبه : أما ترى هذا الكتاب؟ فرجعا وتركاه وقالا : إنا سمعنا الله يقول " إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم " ، الآية ، وإن القوم قد افتروا فرية ، ولا أدري إلا سينزل بهم ذلة.