كيف كانوا؟
كيف سأصبر بقلب حزين على امة كانت و نعم الأمم؟؟ فسارت في بحر جذاب.أخد منها نخوتها.و أكل رجولتها.و لقم مروءتها.فأصبحت هذه الأمة التي قضت على الطغاة و ردعت الظلم و الغزاة ككلب يتكالب على صاحبه
فشبابنا باللذات فتنوا.و المال عبدوا.و طريق الحق عنها اعوجوا.و على الشهوات ما صبروا.و ربهم نسوا.فكانوا شبابا خاسرين !!!
اما نسائنا .فقد سرن في طريق الموضة و النقاء السلبي.و التجهيز و الازياء.و بدان يتلاعبن بالحجاب و جعلنه مكانا يختبان فيه
اما قضاتنا الضالون و ضعوا القران الكريم على الرفوف و اعتمدوا على دستور الباطل بعد استوراده من وراء المحيط ليحكموا بين العباد و يزرعوا الفتنة بين الشعوب
رويت خداي بالدموع لما رايت الصليب في ملابس الشباب و ظهور الصبيان معلق و كانه يعلن الحرب على كلمة التوحيد
استحييت من نقسي لما حدقت في الشفق فرايته غاضبا على امتنا و اعمالها
ترى اين سيف حمزة صياد الاسود و اكل النمور؟
اين عدل عمر ابن الخطاب الذي اكتفى بظل نخلة و جعل قصوره في بيت مال المسلمين ليكون قدوة للحكماء العرب؟
اين صبر عمار؟
اين رجولة بلال؟
اين خنجر علي؟
فهذا ابو دجانة.ينسى شبابه و ينحي وسامته و يلوح بالسلام.فياخد سيفه الوضاء و يعلي سرجه فيركب خيله ثم يكبر تكبيرة فينطلق الى الميدان
و هذا عمر ابن الخطاب يكتفي بظل نخلة و يهب قصوره لبيت مال المسلمين
و هذا خالد ابن الوليد.ذلك الشاب الذي كان يعلي خيله ضد الاسلام.يسير عبدا من عباد الله.و سيفا من سيوف الاسلام
كلهم شباب بنوا تاريخ الاسلام.و انشئوا اسوار الحق و البيان. ونعم الشباب !!!!!!!
--------------------------------------------------------------------------------
استسمح اذا ازعجتكم كلماتي
انا اسفه