في مساء الخميس لما ألتقينا
أنا والورد في مكان خالي
بسطت حنبلاً فكنا عليهِ
كغزالين فوق شم الجبالِ
قلت والشوق قد أماط فؤادي
يافتاة الجمالَ رقيّ لحالي
أرحميني فإنني في عذابٍ
تائهٍ في هواكِ طول الليالي
أدركيني ففي الفؤاد حريقاً
لايطفيّ لهيبهُ الإعـوالِ
أطلبي نجدة المطافي سريعاً
أطفئيهِ ببارد مـن زلالِ
تحياتي
شيخ العشيرة
[align=center][/align]