[align=center]
تُعقد في مكة المكرمة, يوم الأربعاء القادم, القمة الإسلامية الاستثنائية التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك
عبدالله بن عبدالعزيز, في موسم حج العام الماضي. مما لاشك فيه أن هناك تحديات كبيرة تواجه العالم الإسلامي,
فرضت نفسها طوال الفترة الماضية, حتى زاد ضغطها في الفترة الأخيرة, بما يهدد ـ بصورة حقيقة ـ مصالح العرب
والمسلمين, في العالم.. وينال من أمنهم... ومن ثَمّ استقرار المنطقة وأمنها.. وسلام العالم, بأسره.
كما اكد ثلاثة من رؤساء الدول الاسلامية الذين سيشاركون في القمة الاسلامية الاستثنائية بمكة المكرمة ان قمة مكة تضع استراتيجية لمعالجة الازمات .
واعتبر الرئيس السوداني عمر البشير ان القضاء والمشكلات التي تواجه الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي انما هي افرازات طبيعية للتحولات التي يشهدها العالم الامر الذي يستدعي تجديد اهداف المنظمة لمواكبة هذه التطورات .
من جانبه اعتبر رئيس جزر القمر العقيد عثمان غزالي عن تفاؤله بأن تخرج القمة بالعديد من القرارات والتوصيات المهمة فيما اعتبر الرئيس الافغاني حامد قرضاي ان قمة مكة ستدشن عهدا جديدا من العلاقات بين الدول الاسلامية مشددا على انها ستشكل منعطفا لها في تاريخ الامة الاسلامية. [/align]
رد مع اقتباس
