[align=center]لم يتوقع أحد المواطنين أن (الوقاحة) قد تصل بعامل بنغالي لأن يطعم الأطفال في أكواب يجمعها من أكياس النفايات حتى اكتشف الحادثة بنفسه .
يقول ناصر بن عبدالله: قمت باستئجار ركن في أحد ملاهي الأطفال لعربة ذرة من ضمن سلسلة عربات أملكها ، ووضعت عاملاً بنغالياً يعمل عليها وكنت أراعي كل الشروط الصحية وآكل من تلك الذرة أنا وأولادي حين آخذهم للملاهي .. كانت الإيرادات جيدة في البداية ولكنني مع الأيام لاحظت نقص في الإيرادات عما كانت عليه .. كانت كمية الذرة التي أرسلها للعامل والملاعق والأكواب مدروسة بعناية لتعطي إيراداً محدداً .. وكنت أقوم بالتأكد من العامل عبر جرد الكميات ، حيث كان العامل يعلل ضعف الإيرادات .. ولم أصدقه وكنت أظنه يسرق ، فجعلت أخي يراقب الكشك لليلة كاملة من بعيد ويعد الأكواب المباعة واكتشفت أن العامل فقط يعطيني قيمة ثلثي الكمية المباعة .. واجهته بذلك فقال لي عد الأكواب والملاعق، فوجدت أن الأكواب التي أحضرتها له عددها صحيح مقارنة بالدخل ، فمن أين إذاً يحصل على الملاعق والأكواب .
بعد التحقق اكتشفت أن البنغالي يوظف عمال النظافة في المجمع ليجمعوا الأكواب والملاعق من صندوق القمامة ويعيدونها إليه مقابل 1 ريال لكل 10 أكواب تقريبا .. ثم يجمعونها ويغسلونها في إحدى حمامات المجمع .. ويقوم بتعبئة الذرة في الأكواب إلى أعلى من النصف بقليل ليوزع الكمية الباقية على أكوابه ، وبالتالي يبيعها لحسابه.
ويضيف : طردت العامل ، وعلمت من آخرين يعملون في نفس المجال أن معظم العمالة البنغالية في الأسواق يقومون بنفس المكيدة القذرة .
[mark=FFFF99]إلى متى ونحن ساكتون على مثل هذه العماله القذره!!
يالتني نعمل مثل الكويت ويأتي يوم نحتفل
بخروج أخر جرذي من هذا الوطن الغالي[/mark]
المصدر[/align]