#




- ريجيكامب حكيم !

• حينما قلّبتُ صفحاتُ فريق الهلال التدريبيّة في السنوات الأخيرة الماضية وجدتُ الفريق في أوجّ عطاءاته الفنيّة مع الروماني كوزمين أولاريو وكذلك مع البلجيكي أيريك جريتس رُغم إختلاف التكتيك بينهُما بشكل كلّي !

• كوزمين أولاريو يعتمد إعتماداً كُلياً على التكتيك الدفاعي والحذر المُبالغ فيه حتى ومن أمام الفرق الصغيرة ! لأجل ذلك افتقد الفريق للهيبة الهجومية .

• إيريك جريتس يعتمد إعتماداً كُلياً على التكتيك الهجومي المُبالغ فيه مع ترك الثغرات الواضحة في المناطق الخلفيّة طمعاً في إحراز الأهداف لأجلِ ذلك يقف مكتوف الأيدي وبلا حلول بديلة إن واجه فريقاً يمتاز بالقوة الدفاعية ونجح بإغلاق جميع المنافذ ..


• ريجيكامب بالتوازن التكتيكي يجمع ما بين طريقة كوزمين وما بين طريقة جريتس ، وما ساعده على هذه الطريقة هو رفع المعدل اللياقي من أجل الإعتماد على التنظيم الدفاعي وإستغلال نُقاط ضعف الفريق المُقابل في مناطقه الخلفية لأجل الإنقضاض على الخصم متى ما أُتيحت له الفرصة .

• في البطولة الأسيوية وبالتحديد في نظام الذهاب والإياب هدف ريجيكامب الأكبر أن لا يُسجل على الفريق ، ومن أجل ذلك نرى يقظة الدفاع والحارس بجانب المتألقين سعُود كريري وبنتلي على الدوام .

• ريجيكامب حكيم بتوازنه التكتيكي وبواقعيته الدفاعية في بداية المباراة وبذكاءه في قراءة خصمه أثناء سير المباراة ومن ثم العمل على كيفيّة إختراق الفريق المقابل بكل إتقان وبخُطط مُتعددة إن استلزم الأمر ذلك .

• هذا النهج الحكيم والمتزّن (قد) يُحقق للهلال إنجازات كُبرى في قادم الأيام والمواسم وقد يُكلّف الخصوم المتاعب والمصاعب لتعدُّد مصادر القوة في الفريق .

• النتيجة مُريحه ولا يعني ذلك ضمان التأهل ، ريجيكامب ستكون مسؤوليته في مباراة الإياب أكبر وأخطر ، إذ يجب عليه تشكيل الخارطة الأساسية في المقام الأول بكُل دهاء وإتقان
ويتوافق معها إنتهاج نهج تكتيكي يتناسب مع ما انتهت عليه نتيجة المباراة في الذهاب .

• نُقاط متفرقة :
- عبدالله السديري الآن في حالة بناء رقم قياسي صعب جداً ، وأظنهُ سيستمر لسنوات طوال لأن لا يُكسر .

- أفضل ثنائي في بطولة آسيا حتى الآن هُما ديجاو وكواك بلا مُنازع .

- من يُبدع في مركز المحور دائماً يلقّب بالجندي المجهول ، وفي الحقيقة جميع من رأى مباراة الأمس لا يجهل ولا يستطيع أن يتجاهل إبداعات ومهارات سعود كريري .

- بنتلي محور بصِبغة صانع ألعاب ، ويُجيد إفتكاك الكرات بشكل رهيب وبعيداً عن إرتكاب الأخطاء .

- نيفيز يعشقُ التحدي ويكون بالموعد دائماً ، فبتمرايراته الفتّاكه أصبح حال دفاع العين كحال المتفرجين في المدرجات ، بإختصار : إستفزاز أحد مشجعي العين لنيفيز أصاب فريقهُ في مقتل .

- إعلم يا ناصر أنك في هذا الكيان آسر لقلوب محبيك ، وكاسر لقلوب باغضيك ! إستمر بإبغاضهم فجمهور الهلال كفيلٌ بأن يكفيك .


صحيفة هلالكم الالكترونية : صحيفة هلالكم الالكترونية
رابط المقال في صحيفة هلالكم ..



• @de7mi_sa