.
ملفات الشاعر ناجي الصقار
ما زالت العاطفه بشتى أنواعها تنشب أضافرها في ديدن الرجل الشرقي
وتتحكم في تصرفاته وهي بلا شك المحرك الأساسي لنبل أخلاق المجتمع ورسم معالم صفاته الحسنه
والتي تتمثل في الشهامه والكرم والتضحيه بكل غالٍ ونفيس حتى غدت منظومه يعتد بها..
ومرجع أخلاقي وأدبي ساهم في خلق الكثير من القصص والروايات التي تتناقلها الأجيال جيلٌ بعد جيل
ونحن في هذا الجزء الصغير من العالم العربي
مهد القصص والروايات الخالده
نشكل الجزء الأكبر من هذا التاريخ الأسطوري العريق
* * * *
تتقبلوا مني
أن أضع بين أيديكم بعضاً من ملفاتي الخاصه
علها تنال استحسانكم
* * * *
جَنَيتُ الحُبَّ في قلبي دَفينا.. وبَعضُ الشَّوقِ حيناً طال حينا
ولي عَينانِ تَسبَحُ في دِمائي .. كَما جَفَّت دُموعي من سِنينا
* * * *
ولا زالت رماحُ الشَّوقِ تَهوي..على قلبي وقد نَفَضَت حَنينا
دياري أظلمَت حُزناً عليهِم ..حياتي أصبحت كدْراً وَطينا
* * * *
لهيبُ الشَّوقِ يستعرُ احترقاً ..... فَيا دُنيا الى ما تزدرينا
فما واللهِ ما شاورتُ نفسي.. ولو نفسي جَنَت منهُ الأنينا
* * * *
وما قارعتُ غير الهمِّ كأسي .. فأبكتني دُموعُ العاشقينا
فلا قلبي تمكَّنَ من هَواهُم .. ولا قرَّت عُيونُ العـاذلينا
* * * *
ولا جَثَمَت على صَدري هُمومٌ..كما فتكَت بقلبي أمُّ لينا
فمرَّ بخاطري طَيفُ الأحبَّه ..... أحَلَّ بِعالمي طَيفاً حَزينا
* * * *
يقولُ اليومَ أردتني قَتيلاً ...... شِفاهٌ لَم أذُق منها اليقينا
وعادَ الشَّوقُ يَهذي في سُباتي..يقولُ معاً سَنَهلَك أن نسينا
* * * *
عُهودٌ أبرمَت منذُ التقينا .. على عهد الهوى دُنيا ودينا
فلا تبني قصوراً من رِمالٍ .. ولا تعنى بقلبٍ لا يَلينا
* * * *
فَأطلقتُ العِنانَ لمُهرِ شَوقي .. لعلَّ الشَّوقَ لا يبقى سَجينا
وقُلتُ وذكرهُم يُدمي فؤادي..عسى طيفُ الأحبَّة يلتقينا
ناجي الصقار
19/6/2011
.
.