حلمت أني بين يديك قلبا عاشقا
حلمت أني إليك أذيب ألف خطوة
حلمت مساء حب أنت فيه فتنتي
تداعبي كيان ضاع بين دهرا فاني
وفي مقلتيك مقتلي
وليت عيني تراك
فتموت لهفة شوقي وأنا بين يديك
فلا تُحييني ببردِ كفيك
ولكن أسكبي عليا من ماءك وأحييني
بشهدٍ من ثغرك الباسم
هذا فؤادي
السارح بأرض الآله الأوحد
ينادي علًّ شوقي ينأ إليكم
غنى قلب المحب ومن الصبِّ
تفجرت مُقلتيِّ العاشقِ الولهان
كم طفنا بحورا بحبنا
وكم تناغينا بأهداب الغرام
صببتك حباً بداخلي
فكنت بحبكم عليلا
بين الديار وتلك الديار
أسير تائها
حزينا
وليس الأطلال أبكي
ولكن ثراكم ومن سكن الديار
ويل قلبي
أضناه الصبر
فبات يئن آهات
ويغرق بين لحظات حالمٍ
همسة ليتك تسمعينها
حبيبتي لم تغادري لحظة قلبي
وكلمة وفاء لك
أنا عهدٌ تقاسمناه فلن أحنث به
وكلمة شوق
ليت لحظاتي تتسارع لتوصلني إليك
وختام المسك
يبقى رجائي بربي
أن لا يحرمني لقاءك يوم التنادي
ويبقى عبير الشوق
يضلني ببساتينه
ويبقى حبي لكم جسرا مستنيرا