نعم.. أنا وأنت قصة قد يراها البعض من نسج الأساطير
أو قد يراها البعض مجرد تخاريف
لا أعرف كيف رماني القدر بين يديك.. ولا أعرف كيف أحببتك
أحببتك في زمان لا يصلح للحب.. وفي مكان يرى بأن الحب جريمة شنعاء
يعاقب عليها القانون..
أحببتك لا لأنك رجل أجد فيه متعتي ولذتي وإشباع رغبتي
أحببتك لأنك إنسان في عصر خلا من الإنسانية
ولأنك رجل بمعنى الرجولة لا بمعنى الفحولة
أقر لك بأني وجدت فيك ضالتي.. ورأيت فيك صورة ذلك الفارس الأزلي
الذي كنت أتحدث عنه مع صديقاتي ونروي حكايات الأسر السعيدة..
ولكن للأسف..!!
دائماً تكون النهاية التعيسة على يد القدر.. وما أقساه من قدر!!
قدرٌ يبدو بأنه سيجردني من إنسانيتي.. وسينسيني لذة المشاعر والأحاسيس
أحياناً اعتقد بأنه من الأفضل أن أكون متبلدة المشاعر.. فقط حيوان يعيش
ويتنفس ويشبع رغباته..أو بالأصح رغبات الآخرين؟!
أيعقل أن يكون القدر قاسياً لدرجة الحيونه؟؟
أم نحن نقسو على أنفسنا لدرجة تنسينا إنسانيتنا؟؟
لا أعرف الجواب ولن أتعب نفسي بالتفكير.. فعقلي لا يحتمل التفكير
بأمر غيرك.. أو بمسقبلٍ من دونك..
هذه أنا وهذا أنت.. أستطيع أن أرسم لنا صورة في مخيلتي
خطان متوازيان لا يلتقيان أبداً..
نعم..فأجسادنا لن تلتقي..
ولكن أرواحنا ستبقى معاً وسيتعانقان هناك..في المــــجــــهــول؟؟