خادمة تعمل لدى أسرة سعودية تفاجأ بوفاة إبنها في موطنها منذ عامين بعد أن قامت بشراء ملابس وجهاز جوال لأجله
الرياض (خبر) مها القحطاني
عادت" إيدي "التى تعمل خادمة لدى أسرة سعودية من جاكرتا في موطنها أندونيسيا وهى تشعر بحزن عميق حينما اكتشفت أن إبنها توفي من "عامين" دون ان تخبرها أسرتها وقد قامت بشراء هدايا وملابس وجوال قبل مغادرتها السعودية قبل نحو شهرين وقد مكثت مع الأسرة قرابة العامين ، وبحسب مصدر قريب من الأسرة لخبر أن أسرتها لم تبلغها عن وفاة ابنها الذى توفي في حادث مروع اثناء ذهاابه الى المدرسة وهو يبلغ من العمر قرابة ال15 عاما ، وكانت تعيش تلك الفترة على أمل أن تراه لتصاب بصدمة نفسية عميقه ، وفيما خيم الحزن على أسرة كفيلها وهم يشعرون بمرارة الحزن والألم ، "إيدي" لم تنسى ابن كفيلها وهو في نفس عمر إبنها لتقوم بإعطائه نفس الجوال الذي قامت بشرائه لإبنها الوحيد رحمه الله قصة إيدى تكشف عن مرارة إنسانية تعيشها المغتربات لدى الأسر وخاصة مع تزايد حالات "الإنتحار" بسبب هذه الظروف المؤلمة
رد مع اقتباس
