مسرحي الخيالي

[امينة آل ناصر]

[all1=#a200ff]
انطفأت الأنوار وبدأت منصة مسرحيتي بالاهتزاز ...
فجأة ...تغير كوني من واقع إلى خيال ...
رجف قلبي ..زاد رجفة ..
صرخت بعالي الصوت (أبيك تعال )..
لمحني بناظره وولى ..
تحجرت ...تجمدت ...تاهت كل أوراقي
تحرك كل ما فيني ...نشدتك لا تخليني
دار راسه وإرتخى راسي ..
تهوي من عيني دمعة حب بنار ألألم على أقدامي
لمس أيدي إحساسي وطار علمي وأساسي
وسرت بدنيا فرح وسرور ..زهر وورود
هواء دافئ ..سماء ملئ بأعراسي
فجأة ..
إذا بصوته رعد .. بركان ..صواريخ
تطفئ أعراسي ..
يناشدني بكلمات تهز كل كياني (روحي وخليني )
صرخ بناظري وبكيت ..وأنكتم بداخلي كل حروف إحساسي
شهقت بالعالي ..(دخيلك لا تخليني )
ترى روحي ..ورد ينتشي به أنفاسك
وشوقي يسيرني كما هرة تصيح تماوي (دخيلك لا تخليني )
خذني لوحة ..تبروزها تعلقها بأعلى جدار
تناظرها كل ساعة ..دقيقة وتعشق الواني
تبسم وارتسم بناظري أروع أحساس السعادة وإلهنا
تطيرني.. تعليني فوق..
سحب بيضاء تلاعبني تراقصن تردني ثاني
تحرك مركبي في بحرة ..
رفع أشرعتي وأرساني ..يلامس أنفاسي واحساسي
تحرك موجة وارتفع ..
يرخي ستائر مسرحي بقبلة على راسي
يلاعب مسمعي حروفه بدفيء إحساسه (يا تاج راسي )
يضيء أنواري ..يعلن لمنصتي ختام مسرحي الخيالي
احبك يا من بخيالي
[/all1]

[أحبه موت]

أمينة



كم من صوت عبر بنا لقلوب أحبتنا ولكن بلاصدى وبلا مدى

سوى مواء قططة وسراب في صحراء قاحلة


ودي وقبلاتي