[align=center]قيل هذا القدر
حيث لا منه مفر
اجتاحتني الرماح
حيث وسمت الجراح
مللت البكاء مللت هذا العثاء
لم اعد قادره نسجت لكم الكلمات
توقعت انها فقط اهات
ولكن لا
كتبتها وانا ابكي ومن كل قلبي اشكي
بت وحيده بين الجدران
ابحث عن من يعطيني الحنان
حقيقه ربي يعلم بها
اني انسانه وحيده تشكي الامها
من انا من اكون؟
هل انتم عني تعرفون؟
وفي لحظه حيره
حيث كنت للألم اسيره
ركضت الى فراشي
واستلقيت وبت اناجي
ابكي واصرخ وحدي
حتى اني كسرت زجاجه بطاولة قرب فراشي
وبدأت احدق بها امامي
وأتسأل هل صراخي وبكائي يذهب عني احزاني؟
هل حقا هذا هو مفر الامي؟
ولكني شعرت انه يزيد الالم حده
ويزيد بقلبي الوحده
فقلت يجب ان ابحث عن مخرج
ولو بحلم ليكون مفرج
ثم اغمضت عيناي
وقلت سارسم بسمه على وجنتاي
واحلم حلم سعيد
لعله لحياتي جديد
........
فسمعت صوتا وكأني اعرفه
كان صوت اعزوفة الليل
الذي لطالما دوما سمعته
لكن يختلف عن ما سمعته في ما مضى
من يعزفه ياترى
رأيتها هناك انها طفله تعزفه بكل حنين وامواج البحر تتراقص بالدلافين
كان المكان جميل حيث تعمقت بالحلم
فذهبت اتجول ارجاء حلمي
حيث يكتب لكم الان قلمي
و ركبت قارب صغير مع تلك الفتاة
فرأيت من العجب مارأيته في الحياه
حكتلي عن الاحلام وانها بلا اللام
وكم هي جميله لو طالت كل الايام
بعد ذلك نزلت هي من القارب وقالت المكان ملكك فانت من حلم به
تفضلي مجادف القارب
وجدفي حيث تشائين بلا مطالب
ملئتني الفرحه وشعرت وقتها اني ملكه
فهانا اجدف حيث اريد بلا قيود من حديد
نزلت من القارب وجلست عند الشاطئ ورايت طفله هناك
كنت ارمق القمر كم كان جميل لكن هذا المنظر ليس مستحيل
حقا انا وحدي ولكن الخيال معي كنت هناك حرة نفسي افعل ما اريد
وعندما كنت جالسه احلم داخل حلمي هب همس النسيم
ومتلئ المكان ببتلات الزهور التي تساقط منها بين يدي اعجبتني رائحتها
ونعومتها فوقفت انظر من اين اتت وسالت تلك الطفله فدلتني اليها
فوجدته كان جميل جدا قريب من سكة قطار فاخذت الفتاة سله وبدأت تجمع الورود فسالتها لماذا قالت انتظري لتعرفي
حينا بدأت انا اجمع الورود معها
يتبع<---