كالفراشه اتى مسرعاً إلى أن دخل وسط النارلهدف معين وهو تنميه اجنحته الهزيله لكي يستطيع التحليق عالياً فوق كل ظروف الحياة.فكسر باب الخوف وفتح عليه باب النصب والاحتيال, ونسي كم من محتال ونصاب روجوا شائعاتهم وزيفوا خداعهم لنواياهم الدنيئه.
فأصبح اليوم يرتدي وشاح الندم ويقطر دمعات القهر والندم . وكأن لسان حاله يقول(وامصيبتاة) طارحاً أسئله مابين الحين والاخر مخاطبا بها نفسه .
هل كنت مغفل ؟ كيف وثقت فيمن لا أعرفه؟
فهنا يجب علينا اليوم أن نقف سوياً نفتش عن الإجابه طارحين الكثير والكثيرمن الاسئله وعلامات الاستفهام.
من هو المسؤول عن انتشار شياطين النصب والاحتيال ؟ ضعف الامانه أم عدم التفريق مابين الحلال والحرام ؟هل يلام الفرد على هذة التصرفات الجهوله أم أن لجهله رأي اخر عند البعض؟
كيف لنا أن نحد من إنتشار مثل هذة الظاهرة؟
أسئله اطرحها بينكم اتمنى أن ألقى لها إجابات .
ولكم فائق التحايا ... اخوكم السلمي