إلى منبع الحياة ومنبع الحنان
اكتب أليك بكل شوقاً
فمن لي سواك..
عندما تضيق بي الأيام ألجـأ إلى قلبك
ومن لي غيرك في هذا الزمان الظالم
من يمسح دموعي التي اسكبها لأجلك ليلاً
من سيأخذني في حضنه ويريحني من هموم اليالي
يا مهجة قلبي فقط أجيبيني
بدمعة بسمة أو همسة من بين شفتاك الرقيقتان
أمي ... يا من أوجب الله تعالى عليَّ الإحسان إليها
أمي ... يا من جعل الله الجنة تحت قدميها
أمي ... يا منبع الحب والحنان
نظرت في بحيرة المياه الساكنة
فرأيت وجه أمي الباكية.
تلك السيدة المسكينة
قيثارة الحب في حياتي الباليه
فبانت على وجهها التجاعيد
السنين الماضية
وتحت العينين خطوط سوداء.
جسم نحيل وعيون حائرة
والدموع شلالات جاريه
صوت هادي
أمي يا احن امرأة
ويا أعظم سيدة عاشت
في الحضر و البادية
أمي الغاليه...
أحس بقلبك
يناجي قلبي الراجف
سأسقي قلبك الظمآن من عيني
وأكون لك عوناً وسنداً في حياتك
رغماً عني . ..
لا أكتب في حبك خاطره
آسف يا أمي فقد خانتني العبارة خانتني الكلمة
فلن أوفيك حقك مهما كتبت
يا رب يا عظيم
امنحها السعادة والعافية
مع تحياتي لكم
أخوكم
همس البدر