سجن عقيد اسرائيلي اغتصب مجندة 6 سنوات
Friday, 29 September 2006
سلط الحكم الذي أصدرته محكمة عسكرية اليوم على عقيد في الجيش الإسرائيلي، بتهمة اغتصاب مجندة، على ما يطلق عليها ملفات الجرائم الجنسية الساخنة التي تلقى اهتمام الرأي العام في إسرائيل.
وأصدرت محكمة الاستئناف العسكرية العليا، التي انعقدت اليوم قرب تل أبيب، حكما بالسجن 6 سنوات على العقيد في الجيش الإسرائيلي عاطف زاهر، وهو عربي من الطائفة الدرزية، بعد أن أدانته بتهمة اغتصاب مجندة، وألزمت المحكمة زاهر بدفع 35 ألف شاقل للضحية.
ووضعت المحكمة حدا للقضية التي تم تداولها اكثر من عامين، عندما تقدمت الضحية التي كانت تعمل في مكتب زاهر، بشكوى اتهمته فيها باغتصابها، وانكر زاهر التهمة، وتم تداول القضية حتى صدور الحكم اليوم الذي وصفه زاهر بالصدمة.
وتضمن الحكم الذي صدر على زاهر تنزيل رتبته من عقيد إلى جندي عادي، وحاول المقربون من زاهر التلميح إلى أن الحكم الذي وصفته بالقاسي هو لكون زاهر ليس يهوديا.
وكانت محكمة عسكرية أدانت زاهر بالاغتصاب في شهر (تموز) الماضي، ولكنه استأنف الحكم، أمام محكمة الاستئناف العسكرية التي أصدرت حكمها اليوم.
وقال القاضي في حيثيات الحكم ان زاهر استغل براءة المجندة، وحول الضحية إلى جارية جنسية لإشباع نزواته.
واثار الحكم اهتماما لدى الرأي العام الإسرائيلي خصوصا وانه صدر، مع الاهتمام المتزايد بالفضائح التي تلاحق الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساف، التي تتعلق بتهم جنسية من بينها الاغتصاب. وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت انتهائها من التحقيق مع كتساف، وقالت بأنه يتوفر قاعدة أدلة تسمح بتقديم لائحة اتهام ضده.
وينظر القضاء الإسرائيلي أيضا باتهامات تتعلق بالتحرش الجنسي، تخص وزير العدل السابق حاييم رامون، الذي قدم استقالته، بعد أن شكته امرأة بزعم انه حاول تقبيلها في فمها غصبا عنها.