مترجمة تستغني عن شهادتها وتتجه لصنع الحلويات
}
{
}
{
}
{
}
بعض قطع الكب كيك من صنع الحميدفضلت خريجة سعودية من قسم الترجمة في جامعة الملك سعود بالرياض العمل في صنع
"الكب كيك" منذ عام في المنزل على العمل في
العقار بشهادة الترجمة التي حصلت عليها، واتجهت إلى المطبخ متخصصة في صنع الحلويات لشغفها
بعالم الطبخ ولحبها له منذ صغرها.
وترى غادة الحميد أن الإقبال أصبح متزايداً على المأكولات المصنوعة في المنزل. لحب الناس للتميز
في الحفلات والمناسبات، مضيفة أن التي تعمل في المنزل تبذل قصارى جهدها في عمل شيء وفق
ذوق الزبون وحسب طلبه.
وتقول الحميد إنها توفر أكثر من 700 كب كيك في اليوم للمناسبات الكبيرة في حال إبلاغها قبل يوم
المناسبة بأسبوع على الأقل. حيث تعمل على تزيينها ست ساعات تقريبا في اليوم الواحد، مشيرة
إلى أن تسويق الحلويات التي تصنعها لم تشكل أي صعوبة حيث انتشرت بسرعة، مشيرة إلى أنها
باعت حتى الآن أكثر مليون وثمانية آلاف قطعة كيك خلال 8 أشهر تقريبا.
وأضافت الحميد أن الإقبال على الكب كيك كان بنفس الكثافة في أيام الإجازات والدراسة، مضيفة
أن الطلب لم يقتصر على النساء فقط. بل شمل الشباب الذين كانت جميع طلباتهم شخصية وليست لحفلات.
وقالت إنها تستخدم كماليات كثيرة لتزيين الكب كيك ، وإن أكثر الإقبال كان على الكتابة اليدوية على
البسكويت، والتي تستغرق منها وقتا طويلا جدا، مضيفة أنها سوف تعرض أعمالها قريبا في موقعها
"مس كب كيك" الذي ما يزال في طور الإنشاء. حيث تسوق له حاليا في صفحتها على الفيس بوك،
مشيرة إلى أن أكثر سبب زاد في الإقبال عليها هو بريد إلكتروني عمله شخص لا تعرفه، ووضع
فيه صور الكب كيك الموجودة في الفيس بوك ونشره.
وتضيف الحميد أنها قريبا ستضع شعارها "مس كب كيك" على جميع الأطباق التي توزع فيها حلوياتها،
مضيفة أن الفتاة السعودية خاصة في الجيل الجديد أصبحت تبدع في العمل المنزلي المبتكر.
المصدر
دمتم بسعادة
أختكم التوفي