*عندما يقدم لك من تحب قطعة حلوى من الشوكولاته الفاخرة ، وقبل أن تذوب في فمك يقدم لك قطعة أخرى .
بكل تأكيد حينها ستتذكر الهلال وجماهيره وبطولاته.
*وعندما يأتيك من يبحث عن هذه الحلوى ويتفاجأ أنك تقلبها في فمك ، ثم يقول أنها منتهية الصلاحية ، أو أنه لايستسيغ هذا النوع من الحلوى ودون أن تسأله .
حتماً سوف يذكرك ذلك بالمشككين في بطولات الهلال، و الحالمين بها.
* وعندما تتذكر بطولات الهلال ، وأنت ترى المشككين أنفسهم يجعلون من الهلال منافساً لهم بعدد مرات الفوز بالمباريات أو عدد سنين البعد عن البطولات ، أو أي مجال يجمعهم بالهلال حتى ولو كان بعدد الأهداف من ركلات الزاوية.
حينها سوف تعرف كم هو كبير هذا الهلال في نظر أولئك المتناقضين ، و أن حلمهم الوصول لما وصل له.
* ولأنه كبير لم يُطلق عليه أي لقب إقليمي أو قاري لمجرد التأهل والمشاركة في بطولة إقليمية أو قاريّة أو أيّاً كانت ، فقد عُروف عنه أنه لا يعترف إلا بمنطق (بطل البطولة)
* ولأن (بطل البطولة ) هو منطق الهلال ، فإنه لم يهنأ إلا بعد أن جمع جميع ألقاب البطولات التي شارك بها وتحت مسمى ( بطل البطولة) .... عندها أطلق عليه الجميع لقب.... الــــــــــزعـــــــــــ يــــــم .....
نعم إنه الزعيم .... البطل .... الكبير .... إنه الهلال
أيها الزعيم ..
لأنك لاتغيب عن البطولات دائماً ماتكون حديث الإعلام ، لذلك أطلقوا عليه ( الإعلام الأزرق).
أيها البطل ..
صعبة هي الألقاب التي حققتها حسب منطقك، ولم ولن يستطيعوا تحقيقها ، فمن الطبيعي أن يقللوا من شأنها ويتناسوا ماأعدوا لها من عدة المعسكرات والمكافآت وغيرها .
أيها الكبير ..
كبيرة هي الأرقام التي سطرها لك التاريخ ولم يستطيعوا تزويرها ، لذلك رددوا أن الإعلام الأزرق يضلل الجمهور ، ولوكان لديهم خلاف ذلك لسطروه . وتركوا (تضليل الإعلام) ولم يرددوها.
أيها الهلال ..
لقد صنعوا إعلاماً خاصاً بهم يمجدهم ، لكنه ضل طريقهم وأصبحت شغله الشاغل، نعم لقد ضل إعلامهم الطريق وسار بصوته المزعج خلف قافلة بطولاتك ، لكن القافلة تسير.
إلى من أحب ....
شكراً لتقديمك قطعة الحلوى لجاري الباكي ، فلقد التهمها دون أن ينظر لتاريخ الصلاحية.
أيها الـــزعــــــيــــــم ... أنت من أحب.