[align=center][align=center]صباح الخيرات .
لا أُريد
قلماً أحمر
ولا أزرق
أكثر مما فيني
ولا أُريد
من ذاك العشب
منظرٌ
غير المنظر الذي ينفيني .
تركتُ سمعي
على المغيب
فسمعت في بحري
صوت حجر
في صوت حديد .
وتركتُ قلبي
قبل أن أعرف
إنه في أرضِ غريب
فوجدت
في خيالي
إن همسي
والندى
لافرق
لابعيد .
فذهبت قبل المغيب
وفي عيني
ألمح أسراري
من خيوطٍ
تظهرُ في جواري
و تختفي في بحري
وتدندنُ على أوتاري .
وسألت الشمس
وهي تطوي
صفحةٌ لليل البعيد
فقالت إنني
قد اخترت صمتي
فمن الذي
ستسأله ياغريب ؟
فنظرتُ في خلفي
وإذا رملي
قد ملأتهُ أنفاقي
و من هناك
مع مغيب شمسي
قبل أن تفي
للمغيب
عجزت أن أرجع
مع إن حلمي بعيد !!
عجزت أن أرجع
وكلِّ وصفٍ
في أنظاري رهيب .
وسؤالي
ليس له من مجيب
فمن الذي
يأتي
بجوابٍٍ للغريب ؟
أخوكم السُّلمي - عناد الجرح[/align][/align]