((( مـــنــــتــــدى الأســـــــــهـــــــــــ ـــم ا لــــســــعــــــو ديــــــــــه )))



واقــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــد ســــــــــــــــــــــــ ــــــــاه
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ

مدينة القدس رمزية خاصة في النضال الفلسطيني التحرري، فهي اولى القبلتين وثاني المسجدين، ومنها عرج رسول الله صل الله عليه وسلم إلى السماوات العلا ليلة الإسراء والمعراج، مما جعل منها علامة روحية كبرى للإنسانية عامة، وللمسلمين على وجه الخصوص. وقد ظل الكفاح التحرري الفلسطيني والعربي، يستلهم هذه العلامة في مشروعه النظري والعملي
اليهود والحق المزعوم
اليهود لا يملكون أي أسانيد تاريخية أو دينية، تخولهم امتلاك فلسطين ومدينة القدس سواء في الزمن الغابر أو في التاريخ الحديث، وأن قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين عربية وأخرى يهودية الصادر عن الجمعية العامة للامم المتحدة في 29 سبتمبر 1947، يعتبر من الناحية القانونية مجرد توصية، وليس ملزما لجميع الأطراف، ليخلص إلى أن المشروع الصهيوني، هو مشروع استعماري عنصري، تقف وراءه الولايات المتحدة الأميركية هدفه مسح الهوية التاريخية والثقافية والحضارية للعرب، وأن مشروع الشرق أوسطية يريد أن يلغي عشرة آلاف سنة من التاريخ هي عمر التاريخ العربي الفلسطيني، ويفرض على العالم كله تاريخا مزورا يظهر فيه الصهاينة المغتصبون وكأنهم الأصل في فلسطين، ويظهر العرب أصحاب التاريخ والحضارة الرائدة، وكأنهم الغرباء العابرون في هذا التاريخ
.

هيّا أمة العرب كي تعيدي للقدس عزتها ، وتعيدي حقاً سُلبت حريته ، وديست كرامته وهضمت حقوقه .
ليس عاراً أن تطأ قدم الدخيل القدس الطيبة،
وإنما العار كل العار إن نتركها تستقر، وتعيث في البلاد فساداً،لاننسى هناك مجموعات تسمى بالحركات الفلسطينيه لا يهمها القدس أو تحريره أو النضال من أجله بل هي فئات أقرب الي اشعال الفتنه بين الفلسطينين المناضلين واسرائيل وكل مايهمها هو جمع التبرعات وأخذها لمصلحتها ولا يعطون المنا ضلين من الفلسطينين الشرفاء الا الفتات ليقتاتو منه ويقومون بعد ذلك بالصرف والبذخ على أنفسهم وعلى أعوانهم ومن هوا في صفهم ولا يسكنون سوى فى الخمسه نجوم والقدس وأهله يحترقون أم تقتل أو تترمل طفل يقتل أو ييتم شيخ كبير يهان أويسجن لا يعنيهم ذلك في شئ ولا بد أن تنظف القدس من هؤلاء لكي تتحرر لا يوجد مسلم على وجه الأرض لايرغب أو يتمنى الصلاه في المسجد الأقصى
و قال الملك فيصل رحمه الله وأسكنه فسيح جناته : « أيُها الإخوة المسلمون :إن القدس الشريف يناديكم ويستغيثكم لتنقذوه من محنته
ومما أُبتلي به ، فماذا ننتظر وإلى متى ننتظر ومقدساتنا وحرمتنا تنتهك بأبشع صورة فماذا يخيفنا هل نخشى الموت ؟ ، وهل هناك موته أفضل وأكرم من أن يموت الإنسان مجاهداً في سبيل الله ، نريدها غضبة ونهضة إسلامية لا فيها قومية ولا عنصرية ولا حزبية ، إنما دعوة إسلامية، دعوة إلى الجهاد في سبيل ديننا وعقيدتنا دفاعاً عن مقدساتنا وحرمتنا وأسال الله سبحانه وتعالى ، أن يكتب لي الموت شهيداً في سبيله ، ارجوا أن تعذروني إذا أرتج علي ، فإنني حينما أتذكر حرمنا الشريف ومقدساتنا تنتهك وتستباح وتمثل فيها المفاسد والمعاصي والانحلال الخلقي فإنني أدعو الله مخلصاً إذا لم يكتب لنا الجهاد وتخليص هذه
المقدسات ألا يبقيني لحظةً واحدة على الحياة

قال تعالى: " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ". فالعار كل العار أن يتسرب الوهن إلى العزائم ، ويستحوذ اليأس على النفوس، وينقلب الرجال الشجعان إلى جبناء، وتصبح هاماتهم مطأطئة على أقدام الغزاة، وتحبو أمامها كما يحبو الطفل الذي لم يقـــــو على الوقـــــــــــوف !.
قدسنا العزيز لا أقول إلا كما قال الشاعر :
وقد يــــطول الــسرى لكن أخره
فجر يعيد إلى الفصحى معانيها
ويورد الأحرف الظمأى مواردها
لعلها تغـــــتدي والماء يرويـــها
فالحق قوة جبارة من قوى الديّان تسخر من الظالمين الطغاة، وتمهلهم قليلاً، ثم تسحقهم ، وتجعلهم وكأنهم لم يكونوا، فمهما طال الليل فأن خيوط الفجر قادمة لا محال

عذرا غزة؛ فما في الأمة معتصم، ولا نور الدين، أو صلاح..
عذرا، عذرا؛ فغابة شجاعتنا ونجدتنا أن نطالب بفتح المعابر لنكون لكم هلالا أحمرا.

عذرا، عذرا؛ فقد لجمت أفواه رجالاتنا أن تطلقها صيحة للجهاد والوقوف معكم، وأضحى الحديث عن المقاومة في زمن التعايش السلمي الأعور جريمة لا تغتفر.
عذرا موطن غزة؛ ففينا من الحزن والغم لجرحكم ما لا نبثه ونشكوه إلا إلى الله.
فصبرا يا أهل الرباط، صبرا يا من قطعتم أطماع اليهود عن جسد أمتنا.
صبرا فإن موعدكم النصر أو الجنة، بشراكم يا شامة الأمة قول النبي صل الله عليه وسلم: ((لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم، إلا ما أصابهم من لأواء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك))، قيل: يا رسول الله وأين هم؟ قال: ((ببيت المقدس، وأكناف بيت المقدس)) رواه الإمام أحمد وغيره.




تـــقـــديري للجميع