كشفت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية عن 758 شهادة مزورة يحملها ممارسون صحيون من بينهم 57 طبيبا و 243 صيدلانيا و 188 ممرضا و 71 من فنيي البصريات و 39 من محضري المختبرات و 17 معالجا و 63 من فنيي الأسنان و 20 من فنيي الأشعة و 14 ممارسا في مجال التخدير و 13 من محضري العمليات و 8 فنيين في تخطيط القلب إضافة إلى عدد من العاملين في تخصصات الأطراف الصناعية والسجلات الطبية والقبالة وبنك الدم. وأوضح الأمين العام للهيئة الدكتور حسين بن محمد الفريحي أن الشهادات المزورة تم ضبطها أثناء عملية توثيقها من خلال التصنيف والتسجيل مشيرا إلى أن قائمة الممنوعين من ممارسة المهن الصحية بلغت 11767 ممارسا صحيا.
ولفت الدكتور الفريحي إلى أن هناك نوعين من المنع أحدهما قطعي لارجعة فيه وهو ما يتعلق بعدم الالتزام بمعايير وأخلاقيات المهنة أو لأسباب مرضية أما النوع الآخر فهو قطع غير قطعي وهو ما يتعلق بعدم اجتياز الممارس لعملية التقييم التي تعدها الهيئة.
وأشار الأمين العام للهيئة إلى أن الهيئة تعاقدت مع شركة عالمية في مجال توثيق الشهادات المزورة تمتلك قاعدة معلومات بالمزورين على مستوى العالم تضم 180 مليونا من أصحاب السوابق.
وأضاف أن الهيئة تسترشد في تصنيف العاملين في المجال الصحي بالأنظمة واللوائح المعمول بها في المملكة مثل لائحة الوظائف الصحية ،مزاولة المهن الصحية، نظام المؤسسات الصحية الخاصة، وأنظمة ولوائح التدريب بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الخدمات الصحية ومجلس أمناء الهيئة برئاسة وزير الصحة قد اتخذ قرارا يقضي بإلزامية إجراء امتحانات التقويم المهني على العاملين في القطاع الحكومي بتنسيق بين الهيئة والقطاعات المختلفة واستثناء بعض الفئات المميزة والمرخص لها من دول متقدمة محدودة.
المصدر
طµط****ظٹظپط© ط¹ظƒط§ط¸ - 488 ط·ط¨ظٹط¨ط§ ظˆطµظٹط¯ظ„ط§ظ†ظٹط§ ظˆظ…ظ…ط±ط¶ط§ ظٹط****ظ…ظ„ظˆظ† ط´ظ‡ط§ط¯ط§طھ ظ…ط²ظˆط±ط©
خبر ثان ذي صلة
[align=center]تقرير سري يكشف ظاهرة تحرشات وقصور في تخصصي الطائف [/align]كشفت جهة رقابية وجود تحرشات جنسية بين بعض العاملين الممرضين والممرضات وبعض المراجعات في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي. وأوضح التقرير السري الذي رفع لمدير الشؤون الصحية بالطائف أن هناك مؤشرات خطيرة تؤكد انتشار ظاهرة المعاكسات في المستشفى، وتحرش بعض الممرضين بالمراجعات داخل أروقة المستشفى، وانشغالهم بالجوالات خلال فترة عملهم في ظاهرة منتشرة.
وورد في التقرير بعض مواطن الخلل والقصور داخل المستشفى أبرزها عدم الكفاءة المهنية لبعض العاملين، نقص الكوادر الطبية والأدوية الهامة، والتأخير الكبير في مواعيد العيادات الخارجية وخاصة عيادة السكر وعيادة الغدد الصماء والعظام وكذلك النساء والولادة إلى أكثر من ثلاثة أشهر، خطر المولدات الكهربائية الاحتياطية.
وأشار التقرير إلى قلة وعي بعض العاملين بالمستشفى، حيث يظهر ذلك واضحا من خلال عدم تطبيق مفهوم المهنية الطبية وهو بلاشك يؤثر في تعاملهم مع المرضى وكذلك يتسبب في العديد من الإشكاليات مستقبلا .
تحية عطرة
رد مع اقتباس
