مسكينة أنتِ
مسكينة وظلام الليل يزيد من أنينكِ
مسكينة أنتِ
لأجلكِ أمسكت بقلمي لأرسل رسالتي إليكِ
وعيناي تغرق بدموع الأسى والحزن لأجلكِ
أكتب لكِ ودموعي تتساقط على أحرفي لتبعثرها
وتمحو حروف الألم من أوراقي البيضاء
لا أريدها أن تحمل آهاتك
أكتب لك رسالتي وعينان تترقبان تلك السعادة التي
ترفرف حولك تحلق كالفراشات
عودي يإبتسامتك كابتسامة الطفل البريء
عودي بقوتك كقوة الحصان الجامح بقوته
عودي بثقتك كثقة الإنسان الناجح بعمله
عودي لحيويتك..عودي لصباك...عودي لفرحك
عودي لطيبتك..لمرحك..لابتسامتك..لج مال روحك
عودي فانا أحبك ولا أريد أن أفتقدك
عودي كما كنتِ
عودي ليس من أجلي بل من أجل أن تعيشي
عودي وأحتضني الأمل من جديد
عودي بمركب السعادة لترسوا بشاطيء حياتي
وعندها تسقط دموعي لتبعثر حروفي وتختلط بالحزن
وعيناى تترقبان ذلك القبر المظلم من الأسى
وتحدقان بذلك التابوت الموحش بيأسه وآهاته
وقلبي يعتصر ليحتضن حروف كادت أن تختفي من دموعي
فعودي كما كنتِ فبعودتك تنفتح لي أبواب سعادتي
أكتب كلماتي لأيقظك من غفلتك ومن سبات حزنك وألمك
فحزنك لن يطول........... لن يطول
فهاهي رسالتي إليك تأمليها مرراً وتكراراً
رساله إلى تلك الروح التي افتقدت شبابها
لذهاب روحها عن مرابع الأمل والفرح والسعاده
فأدعو روحي لعودتها لجسدها المشرق بالأمل
فعودي فجسدي ينتظر عودتك إليها
المرسل / الحب الجريح
المرسل إليه /روحي المسكينه
اختكم
الحب الجريح