إليكم لمحة من طرفي المؤود
بعض من دمائي
علها تسقي
جنون الحقد
في أعماق أعدائي
أما زلنا جروح تستمد الغيث
لا برق ولا رعد بأحشائي
أيا صوت البراءة
هل تناديني
فسمعي قد توارى في عيون الرمل
مذ رمَّلتَ يا تاريخ أسمائي
السنا من دماء كان صوت العز
ينبتها ورأس الفخر في لغتي
وحرفي يستطب البر من أحداق أبنائي
سبات خلف أحجية
توارثناه لن يصحو ففانوسي
بلا زيت وبابي من حصير الوهن
كالباقين مقتول مع لائي
فلا تقوى صواري المجد أن تسمو برايات
غدت كالدف إلا صوتها المخنوق
كم يبكي على تأبين أ أشلائي
سئمت الليل من بردٍ
تربى بين أوردتي
وفجر لم يعد في ثغره الممقوت سن
يزرع الآمال أو يسعى لإرضائي
إليكم كل ما شئتم سوى ما كان في نفسي
فهذا سر خاتمتي
وهذا كل أجزائي