كلّا00لكِ اللهُ ما نكّستٌ راياتي
ولا بلغتُ من الأيامِ غاياتي!
لكن00خفضتُ جناحاً00ذلّ اذ بحثَت
نفسي بِطينِكِ عن كُنهِ انتماءاتي
حيثُ انغرسنا بطهرٍ،لا يخامرُهُ
زيفُ الوجوهِ ولا ذنبُ الغواياتِ
هنااااك00حيثُ سحيقُ الصبرِ ملتئمٌ
على جروحٍ روت ماضيَّ للآتي
هنااااك00 حيثُ وثيرُ الحُلمِ ما التحفَت
بهِ،ضلوعي00ولا واريتُ سوءاتي!
فمالكِ اليومَ00انكرتِ ال(ينوءُ) به
دربي00لتُزهقَ في كفّيهِ آياتي
أكنتِ نوراً00فديجوري مكسّرةٌ
ملامحي00مثلَهُ في كلِّ مرآةِ!
أم كنتِ زهواً00فما يدريكِ أن سلبت
نهايةُ البؤسِ أحلامَ البداياتِ
يااااا أصلَ نجوايَ00هذا الصدرُ ما برحت
نجواكِ توقدُ في أقصاهُ لاءاتي
فهل يعيشُ سؤالي مُرغماً بفمي
وفي ثناياه قد تُمحى اجاباتي؟؟
انّا غريمانِ00ألفينا ودائعَنا
يخونُها فَرقُ قَدرِ الناسِ والذّاتِ
فان وقفنا على شطرٍ فأُغنيتي
لحنٌ00
غريقٌ00
بأمواجِ الأسى
العااااااااااااااااتي!!000