مدخل :
لماذا .. ~ ؟
لماذا .. ~ ؟
لماذا .. ~ ؟
لماذا .. ~ ؟
لماذا .. ~ ؟
لم اذكر في يوم
بأنني طالبتك بأقل من " حقي "
بأن اكون " أنا " معك .. { كما انا مع نفسي
و بأن تكون " انت " معي .. { كما انت " معهم "
فـ بربك
لما في كل مرة
احاول الاقتراب منك
تدير لي ظهرك
و كأنني قد طالبتك في وقت سابق
بأن تريني " مقدار جمال طول ظهرك "
لما حين اقترب منك
" تصفُ " في وجهي
مئات و ألوف من " الحيطان "
و تلبس لي الكثير و الكثير من الاقنعه
التي لا ألبث بأن ازيل واحد منها
حتى يظهر لي الاخر
الى متى ؟
اخبرني الى متى
سأظل اطارد سرابك
خوفا من هروب قلبي منك
و محاولة كل جهدي
بأن ابقيه متمسكا بك
رغم رفضك الغير مقبول له
هل يا ترى عندما " أحلق بعيدا "
سـ تسرع لالتقاط
اخر ما تبقى مني
او سـ تقف هناك
بعيدا
متأملا خيبتك التي خسرتها
.
.
يُقال
و العهده على من أوصل لي الخبر
بأنهم رأوكَ ذات ليلة مظلمة
ممسكا بأخر ما تبقى لي عندك
مختبئا في زاوية مهملة في منزلك
تبكي " بخفاء "
على من اضعتها
و اظنني قد نسيته لديك
مثل ما نسيت في ليلة " غباء "
قلبي لديكِ
فـ هل ستحافظ عليه
ام ستهمله
مثل ما اهملت ما سبقه
سؤال تردد في ذهني كثيرا
حينما سمعت مقولتهم و رواياتهم عنك
سؤال
ينتظر اجابتك
و اظنني لن ارى
تلك الاجابة
" مطلقا "
مخرج
لأن .. !!
لأن .. !!
لأن .. !!
لأن .. !!
لأن .. !!
[align=center]
[/align]