هل كانت المرأة حمقا.. حقا ؟!!
تساؤل.....وجوابه
إن المرأة الحديثة مغفلة!! لأن مركز المرأة في المجتمع يزداد سوءا يوما بعد يوم...نحن النساء نتصرف تصرفا احمق لأننا بذلنا الجهد الكبير خلال السنين الماضية للحصول على حق العمل والمساواة فيه مع الرجل..والرجال-وهم غيرأغبياء- شجعونا على ذلك معلنين أنه لامانع مطلقا من ان تعمل الزوجة وتضاعف دخل الزوج .إنه من المحزن أن نجد -نحن النساء-الجنس اللطيف الضعيف وقداصبحنا اليوم نتساوى في الجهدوالعرق الذي كان من نصيب الرجل وحده..
لقدكانت المرأة في الماضي تعمل في الحقل وفي المنزل من أجل إرضاء الرجل’ونجحت بعد ذلك في إقناه الرجل ان مكانها في المنزل وضعفها الجسماني لايسمحان لها بالجهدوالنضال ...كما اقنعت الرجل أنها في حاجة دائما لعطفه وحنانه طالبة منه تدليلها وإرضاءها دائما ...لقد كانت المرأة في هذا العهد تحترم الرجل ورجولته ومسؤليته تجاه منزله العائلي، وأضطرت المرأة الي الاعتراف بتفوق الرجل حتى لاتهينه أوتجرح كرامته..
كانت الحياة سعيدة عندما كان الرجل سيد البيت والمسؤل الأول عن رفاهية الأسرة...أما اليوم فالمرأة تطالب بحريتها، وحصلت على حريتها، وأصبحت مضطرة إلي العمل المضني والتنافس مع الرجل في جميع الميادين...وبذلك فقدت سعادتها المنزلية ، وفقدت أنوثتها التي كانت تسحر الرجل في الماضي..
حقا مأقسى الرجل ********************..إنه على مر التاريخ هومن شجع المرأة -مباشرة اومن وراء الستار-على مطالبتها بالتحرر في كل أمة، ثم ساعدها حتى تحقق ذلك. ..لماذا نقول: (ماأقسى الرجل؟)
نقول ذلك...لأنه هو المستفيد الأول والأخير من هذا التحرر كما يسمونه، فهي تعمل لتنفق على نفسها أوتساعدة في النفقة مع أن الرجل هو المكلف بالأنفاق ، وفي الوقت نفسه الذي قامت فيه المرأة بمساعدة الرجل في العمل خارج لم يقم هو بمساعدتها في أعمال المنزل بالقدر الذي تساهم هي فيه من نفقة المنزل والأولاد ، فنادرا مايقوم الرجل بشيء من أعباء المنزل ، فتسعى المرأة- أعني المرأة الجادة التي لايهمها أمر أسرتها لاتلك التي أسندت معظم الأمور الأسرية للخادمة- إلي التوفيق بين وظيفتها الأولي وهي التربية ورعاية الأسرية وبين وظيفتها خارج المنزل، وهذا عمل شاق جدا من الناحية الجسمية والنفسية- مع أنها تعلم علم اليقين أنها مهما بذلت من الجهد في هذا الصدد فإنها لن تكون كمن تفرغت لبيتها وأولادها ترفرف عليهم بحنانها وتحفهم برعايتها وهذا مايزيد قلقها النفسي، فيتسبب ذلك في الشيخوخة المبكرة للمرأة التي تحمل الأمراض العصرية المختلفة، وتبدأ حالة المرأة النفسية والجسمية تتعثر شيئا فشيئا ......اما الرجل فإنه في ذلك الوقت لن تصبح زوجته على مايريد من لبنضارة والبهاء فقدأرهقها العمل خارج البيت وأتعبها هم الأسرة ورعاية شؤونها، فيفكر في التعدد ،،،،ولن يشفع للمرأة ذلك الجهد الجبار الذي أثر على جسمها ونشاطها********...هذا مايجري داخل الأسرة....
*وللحديث بقية....يخص شأن المرأة الغربية....
هذا ....ماكتبته أشهر كاتبة إنجليزية....
// إجاثا كريستي //في كتاب صدر عن حياتها.....
وفيه تعارض المساواة.بالرجل
*توفيت إجاثا كريستي عام 1978م
وبقي الاهم.....
فهل ....المرأة الحديثة حمقاء ومغفلة؟؟
آمل الا.....يستهان بشأن المرأة.....فهوللمقارنة فحسب....
هذا....والله اعلم......والحمدلله
نقلته ///النوري///مع الشكر