بوح:
مرة أخرى أكتشف حسًّا فلسفيًا منقوع بالذكاء العاطفي. ما يجعل الحرف يركض في إبهامك لا شك وأنه غليون إنساني لا يفرز دخانًا ضارًا بمقدار ما يفرز عطرًا فواحًا.
الانتشاء أثناء الكتابة والزهو بما هو ملك (بوح) من الثقافة الواعية والمتحضرة خلقت هذه الأبعاد الفلسفية العميقة شجنًا، والمطروحة دون النظر إليها بتعليق يستحق الشكر والامتنان.
الثروات الحرفية من الحكمة والفلسفة لا يمكنها إلا أن تكون تعويضًا ضخمًا عن ضجر النفس أثناء عزلتها، وبؤسها الكتابي المعطوب. وكتابة من هذا النوع لا شكّ وأنها مكلفة من الحزن، والبكاء، والأنين، وشيء من العطر لتكريم الذاكرة برائحة تلغي العناء.
بوح:
هذا البوح ليس عاديًا فعلاً.