أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



رمضان وكأس العالم
للشاعر محمد أبو بكر .️

ما للأنامِ .. وما " لكأس العالمِ " !***كالدّاءِ يجري فيهمُ مجرى الدَّمِ ..
ما بالُهم جعلوا "الرياضةَ " سُنَّة ً! ***عضّوا عليها "بالنَّواجِذِ " والفمِ ...
وإلى "البرازيل" ارتقَتْ أحلامُهم *** وسَرَتْ بهم مِنْ قبلِ بدء "الموسمِ"
يدعون " يا اللهُ " بلِّغنا به ..... *** وكأنَّهُ شهرُ " الصيامِ" الأكرمِ !
حتَّىٰ متىٰ نمضي على سنن الضلا....لةِ و" الجهالةِ "خلفَ شعبٍ مجرمِ
حتى ولو دخلوا ... دخلنا خلفَهُم ***وبِلا هُدىً في "جُحْرِ ضبٍّ "مظلمِ
يا إخوتي : إنّ " البراءَ" "عقيدةٌ " *** و"ديانةٌ "من كلِّ " عِلْجٍ " أعجمي
بئس " الجزيرة " من قناةِ غوايةٍ *** رفعت " تذاكرَها " " لألفَيْ درهمِ "
و" صغارُنا "يتضوّرون من الطّوى *** في كلِّ " ناحيةٍ " وكلِّ " مخيَّمِ "
"كأسٌ " هناك " مُذَهَّبٌ " ومُرَصَّعٌ *** والشامُ فيها ألْفُ " كأسٍ من دمٍ "؟
كيف "الفتوحُ " و قلبُنا مُتَعَلِّقٌ .. *** في " مّتْشِ فُتْبولٍ " ووجبةِ مطعمِ
"أهدافُنا "ضمنَ الحياةِ " تَسلُّلٌ " *** يا للأسى من حالِ "جيلِ " مُسلِمِ
هذي " البطولةُ": " فتنةٌ " كرويَّةٌ *** لعبت بنا و الكلُّ فيها قد عَمِيْ ...
يا إخوةَ " الإيمانِ " هل مِنْ وقفةٍ *** عصماءَ دون " تعصُّبٍ "" وتوهُّمِ "
لاتجعلوا " رمضانَ " أهونَ سِلْعةٍ ً *** من دعوةِ " الفيفا " "لعُرْسٍ"أجْذَمِ
فالفوزُ ليس برفعِ " كاسٍ " إنَّما... *** الفوزُ " بالرَّيانِ " بابِ " الصُّوَّمِ" .


أمضى الجسور إلى العلا
للدكتور وليد قصاب

أمضى الجسور إلـى العُلا بـزماننا كـرة القـدمْ
تحـتلُّ صَـدْرَ حـياتنا وحـديثها فـي كلِّ فَمْ
وهـي الطريق لمن يريد خـميلة فـوق القِـمَمْ
أرأيـتَ أشهَرَ عـندنا مـن لاعبي كرةِ القـدمْ؟
أهُـمُ أشدُّ تـوهُّـجًا أم نـارُ بَرْقٍ فـي عَلَمْ؟
لهـمُ الجبايةُ والعـطاءُ بـلا حـدودٍ والكـرمْ
لهمُ المـزايـا والهـبات ومـا تـجودُ بـه الهِمَمْ

كــرة القـدم
الناسُ تسهرُ عـندهـا مبهورةً حـتى الصـباحْ
وإذا دعا داعي الجـهادِ وقال حيَّ عـلى الفلاحْ
غَـطَّ الجميعُ بنومـهم فوزُ الفـريقِ هو الفلاحْ
فوزُ الفريق هو السـبيل إلـى الحضارةِ والصلاحْ

كــرة القـدم
صـارتْ أجـلَّ أُمُورِنا وحياتِنا هـذا الـزمـنْ
ما عاد يَشْغلُنا سـواها في الخـفاء وفي العَـلَنْ
أكـلتْ عـقولَ شبابنا ويهـود تـجتاح المُدُنْ
واللاعِبُ المِقْدامُ تَصـْنَعُ رِجْـلُهُ مجدَ الـوطـنْ
عَجبًا لآلافِ الشـباب وإنَّهم أهْـلُ الشَّـمَـمْ
دَخَلَ العـدوُّ بلادَهـم وضجيجُها زَرَعَ الصَّمَمْ
أَيُسَجِّل التـاريخ أنَّـا أُمّــَةٌ مُسْـتَـهْـتِرَهْ
شَهِدَتْ سُقوطَ بلادِها وعيونُها فـوقَ الكُـرَهْ!!!