ذكر الباحثون البريطانيون أن الرجال، يتأثرون بوطأة التغييرات الاجتماعية وصعوباتها، أثناء حياتهم، الى حد كبير مقارنة مع النساء. وتشير دراسة فريق أطباء النفس، من جامعة (University of Newcastle)، الى أن تأثير الصعوبات الاجتماعية لدى النساء أقل بمرتين مما هي الحال عليه لدى الرجال، كما أن النساء يستطعن في النهاية التغلب على الكآبة والحالة النفسية السيئة، بطريقة من الطرق. وعموما، يخلق التغيير الاجتماعي وضعا من الكآبة لدى أربعة رجال وامرأة واحدة فقط، كل 100 نسمة، وما كان هناك اختلافا في الصحة العقلية، نظرا للأوضاع الاجتماعية، بين النساء اللواتي ينتمين الى مختلف الفئات الاجتماعية.
ويكمن سر النساء في تمكنهن، خارج مكاتب العمل، من إيجاد مخرج اجتماعي لمأزقهن، مثل تربية الأطفال والصداقات، ومن المحتمل أيضاً أن تكون النساء أكثر مرونة، عاطفيا، في الحالات الاجتماعية قياسا الى الرجال.