يسـ ع ــد ربي أوقاتكم ج ـــميع ....
,
,
,
,
إن الزمن يجري بسرعة عجيبة، فهو دائب الحركة ليلا ونهارا
يتساءل الناس من كان بلغ العشرين من عمره، أو الثلاثين، أو أكثر أو أقل
يتساءل عن تلك الأيام التي عاشها، والليالي التي قضاها
فلا ينفك يراها ماضيا تركها خلفه، لن يعود إليه مرة أخرى .
ومن رحمة الله عز وجل بعباده، أن جعل لهم مواسم للخير،
يكثر أجرها ويعظم فضلها، حتى تتحفز الهمم للعمل فيها، فتنال رضا الله وفضله .
ورمضان أحد أعظم هذه المواسم ، فهو شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن، شهر يُنادى فيه : يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، فيه تفتح أبواب الجنان، وتغلق أبواب النيران، ولله فيه عتقاء من النار كل ليلة
أتى رمضـان مزرعـة العبـاد
لتطهير القلوب من الفساد
فـأدّ حقوقـه قـولاً وفعـلاً
وزادك فاتخـذه للمعـاد
فمـن زرع الحبوب وما سقاها
تأوّه نادماً يوم الحصـاد ...
لأحلى قمر ..
عطر و زهر ..
مع كرت يقول :
رمضان مبــارك ..
لأغلى البشر ...
يارب يا رحمن ..
يا باعث الأمان ..
يا رحيم يا منان ..
أحمي قلبان ..
جسد وبداخله روحان ..
وأسكن من يقرأ رسالتي أعلى مراتب الجنان
كل عام وانت أقرب الى الرحمن ..
كساك الله حرير الجنان ..
واثقل لك الميزان ..
وبارك لك في شعبان ..
وبلغك رمضان ...
وانت بصحة وأمان ..
اللهم بلغنا رمضان و اَعِنّا فيهِ عَلى صِيامِهِ وَ قِيامِهِ ، وَ جَنِّبنا فيهِ مِن هَفَواتِهِ وَاثامِهِ ، وَ ارْزُقنا فيهِ ذِكْرَكَ بِدَوامِهِ ،بِتَوْفيقِكَ يا هادِيَ المُضِّلينَ ....
اَللّهُمَّ قَرِّبْنا فيهِ اِلى مَرضاتِكَ ، وَجَنِّبْنا فيهِ مِن سَخَطِكَ وَنَقِماتِكَ ، وَ وَفِّقنا فيهِ لِقِرائَةِ اياتِِكَ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحمينَ ...
اَللّهُمَّ قَوِّنا فيهِ عَلى اِقامَةِ اَمرِكَ ، وَ اَذِقنا فيهِ حَلاوَةِ ذِكْرِكَ ، وَ اَوْزِعْنا فيهِ لِأداءِ شُكْرِكَ بِكَرَمِكَ ، وَاحْفَظْنا فيهِ بِحِفظِكَ و َسَتْرِكَ يا اَبصَرَ النّاظِرينَ ..
اَللّهُمَّ اجعَلنا فيهِ مِنَ المُستَغْفِرينَ ، وَ اجعَلنا فيهِ مِن عِبادِكَ الصّالحينَ القانِتينَ ، وَ اجعَلن فيهِ مِن اَوْليائِكَ المُقَرَّبينَ ، بِرَأفَتِكَ يا اَرحَمَ الرّاحمينَ ...
.. اللهم آمين .. وصلّى الله وسلّم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
للـ ج ــميع كل احترامي وتقديري ..