قال الكابتن سعيد غراب لاعب فريقي الاتحاد والنصر السابق والمنتخب السعودي المعتزل أنه المدرب السعودي الوحيد على مستوى العالم المعترف بشهادته التدريبية من كل دول العالم، وأنه يعتز بذلك كثيرا متسائلا لماذا لا يمنحونني الفرصة بالتدريب في أحد المنتخبات السعودية، خصوصا أنني مدرب أكاديمي وصاحب خبرة عريضة، وحاصل على شهادات تدريبية عليا.
وأكد في حفل التكريم الذي أقامته له رابطة جمهور العالمي في مكة المكرمة أنه رغم قصر فترة احترافه في النصر، التي لم تتجاوز العام الواحد، إلا أنها كانت مميزة على كل المستويات، مؤكدا أن الأمير منصور بن سعود كان وراء انتقاله من الاتحاد للنصر، وكان يتمنى أن تطول تلك التجربة لوقت أكبر، معتزا بأنه أحد أبناء نادي النصر،ومفتخرا بالعلاقة التي كانت تربطنه برمز النصر الراحل الأمير الراحل عبد الرحمن بن سعود.
وامتدح غراب الجهود التي يبذلها رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي بقوله الأمير فيصل اجتهد وعمل وبذل كل ما لديه لكن خانته الخبرة وبعض المستشارين.
وأبدى غراب استعداده لخدمة النصر في أي موقع، قائلا : لو احتاجني النصر وطلب مني المساعدة، فلن أتردد في الاستجابة وسأفعل ذلك دون مقابل، أو فرض أي شروط واعدا بتقديم ابنه الذي يلعب مهاجما كهدية منه لنادي النصر أن رغبت إدارة النادي في ضمه.
ووصف سعيد غراب المهاجم ماجد عبد الله بأنه ظاهرة لن تتكرر في الملاعب السعودية، مضيفا أن ماجد هداف كبير وخطير، وهو من اللاعبين المميزين الذين لن يتكرروا في الملاعب،وأنه وضع بصمته على الكرة السعودية من خلال إبداعاته في فريق النصر والمنتخب الوطني، مشيرا إلى أنه يتألم لوضع النصر الحالي وبعده عن منصات التتويج لفترة طويلة، وأن العلاج بسيط، وهو يتمثل في التعاقد مع مدرب أكاديمي شاب يوظف إمكانيات اللاعبين بشكل جيد. وأشار غراب إلى أن السهلاوي لاعب يملك مقومات النجم وأن التكتيك وطريقة اللعب الحالية تحتاج للاعب هادئ وليس بمواصفات السهلاوي، فيما رأى أن الكابتن حسين عبد الغني لاعب قيادي ونجم رغم عصبيته ، وأنه يمتلك إمكانيات النجم الحقيقي. وأبدى اعتزازه بخدمة ثلاثة أندية هي الاتحاد والنصر والأهلي، إضافة إلى المنتخب الوطني.
مؤكدا وفقا لما نشرته صحيفة “الشرق”أنه يحب كل الأندية ويتشرف بخدمة الكرة السعودية في كل المجالات لاعبا ومدربا ومحللا. وشهد حفل تكريم الكابتن غراب وجود لاعبي الوحدة القدامى سليمان بصيري وحسن دوش وتكريم الإعلاميين فريد مخلص وعلي فقندش.


المصدر

http://alweeam.com/archives/157703