‘
قدر أنت حين كنت
تنسخ قلبي لعنونتك
فهي حقيقة لا عنوان لها غير
شوقي للشوق بنبضك الدفين
تغادر بي طيفك فتعقبك أهاتي
ارسم الوجود أشياء لامعنى لها
وترسمك الأماني أملاً مستحيل في دائرة وجعي
،
،
،
أتعلم يا ؟؟؟؟؟
حين تواجهك أشواقي بثوب النرجس
تراها أنت بصورة الماضي
ذكرى تحاول إزالتها من قاموسك
لحظة من فضلك!!!
تناولني في مذاق عذب
لوجع أنت مصدره غيابك أنت حاضره
في صمتي ثرثرة غريبة!
تجتاح سكوني بالضغوط المعانقة لي
أعاتبها وتجهدني بصلابتها
أسكبها حروفا مبعثرة
فترويني إحساس يثمل بمحيطك المنيع
ألتحف فيه حبك ويعرني فيه جفاك
،
،
،
مع سالف الأيام كنت
هوائي الذي أتنفسه حين اشعر بالاختناق
واليوم ربما زوبعة من الركام تقتلني !!
لكن سوف أخلع ثوب ذلي وأنتفض من قيودي
حين أغتسل منك بماء التحرر من قضبانك
وأجعلك ماضي يحتضر على أرض الإرادة
بحضور الأمل والصبر
فيما مضى كانت المقاومة خسارة في سجل الصبر
لأن سلطان حبك يظلل كل سمائي
واليوم أشرقت شمسي
لتكشف لي الستار عن ربيع بدأ يلون حياتي
وتنتشر رائحته في أوردة نبضي
بلا تكلف
يسكبه رحيقاً لمستقبل جديد
،
،
،
معه
لن أمانع في التمرد على عاطفة جدباء
لتتبدل مع سقوط مشاعر ندية
تفترشني حرارتها بساطا لقلوب نقية
عانقتني حين جفوت أنت
واستمال مكنوز عاطفتي
بمساحات اللامعقول
لينزع قناع الوجل من شعوري
ويسكنني
وينصهر بي بدرجة الشوق
حينها يغيب الوعي
ويرتمي القلب في حضن عاطفته
لتغني لي الأيام أنشودة الأمل