[align=center]
عندما يتذكر المرئ أيامه الماضية يجدها أيام فيها السعيد وفيها التعيس،
ولكن. هي في عمومها سعيدة لها ذكرى سعيدة عندما تقارنها بيومك ووقتك الحاظر.
عندما يرجع الإنسان الى أيام الصبا وخاصة أيام الطفولة، عندما يعيش بأشجانه وروحانيته .
فإن لأيام الطفولةطابعها الخاص الذي ينقلك من عالم الإلتزامات القاهرةالى عالم الحرية والسعادة
الى دنيا مستقلة بلذة عجيبة ... عندما تتذكر وترجع الى تلك الأيام الجميلة، تجدمالا يوصف ابداًَ.
ولكن ياترى ماسر ذلك الشعور العجيب؟؟؟؟؟
ألأنه كان هناك سعادة حقا، أم ان الطفل يشعر بالسعادة لمحدودية عقله، ام أنه كان غير
محاسب على ما يفعل فلا ذنوب ولا حساب.
أكاد اقول أن تلك الأسباب وجميعها تجتمع معاًمع غيرها التي لم تذكر ولم تحظر الذهن او لم تكتشف بعد، إن الانسان العاقل عندما يتذكر أيام الطفولةيتحول الى عالم عجيب عالم رهيب يوقظ الأشجان ويحظر العقل ، لقد بكيت على الأيام لما تولت، والذكريات لما اضمحلت،
واسأل الله ان يجعل أيامنا أيام سعادة ، فاليوم أسعد من الغد، والأمس أسعد من اليوم،
ولا حول ولا قوة الا بالله.
ـ الهم اجعل ايامنا ايام سعادة واخلفنا بالجنة في الآخرة ـ .
ـ إنك سميع مجيب الدعاءـ.
بدر سهران[/align]