أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


عن أنس -رضي الله عنه- قال: "لما انقضت عدَّةُ زينب؛ قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لزيد: فاذكُرها عليّ؛ قال: فانطلق زيد فقلت: يا زينب! أرسل رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يذكرك. قالت: ما أنا بصانعةٍ شيئاً حتى أُوامِرَ (3) ربي! فقامت إِلى مسجدها (4)، ونزل القرآن، وجاء رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فدخل عليها بغير إِذن" (5).
وفي رواية عند النسائي : حَتَّى أَسْتَأْمِرَ رَبِّي .
__________
(3) أي: أستخيره ..
(4) قال النووي -رحمه الله- (9/ 228): "أي: موضع صلاتها من بيتها. وفيه استحباب صلاة الاستخارة لمن همّ بأمر، سواء كان ذلك الأمر ظاهر الخير أم لا".
(5) أخرجه مسلم: 1428.


وقد بوب الإمام النسائي في سننه الصغرى والكبري على هذا الحديث فقال : باب صَلَاةُ الْمَرْأَةِ إِذَا خُطِبَتْ وَاسْتِخَارَتُهَا رَبَّهَا .