[align=center]جده (سبق) خاص :
أصدرت إمارة منطقة نجران بياناً حول قضية الطفل عبدالرحمن ، وأكد البيان أن أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن سعود وجه بتسليم الطفل لجدته لأمه والكشف على والد الطفل من قبل أطباء الصحة النفسية وإقامة دعوى ضده والأخذ برأي الشرع في حضانة الطفل.
(سبق) تنشر بيان الإمارة:
إن هذه القضية تمت متابعتها منذ بدايتها واتخذت الإجراءات اللازمة من قبل الجهات المختصة بتوجيهات مباشرة من أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز الذي وجه على الفور هيئة التحقيق والادعاء العام وشرطة المنطقة ومركز التأهيل الشامل والجهات ذات العلاقة بالقيام بواجباتها ومسؤوليتها وتحديد المسؤوليات ومعرفة الأسباب والدوافع التي دفعت الأب إلى تعذيب ابنه والقسوة عليه والتي تعرض من جرائها إلى إصابات مختلفة في أجزاء جسده.
وأضاف البيان أنه تم توجيه الشؤون الصحية بتقديم العناية والرعاية الصحية اللازمة والكاملة للطفل وتمكين والدته من مرافقته في المستشفى، والتأكيد على هيئة التحقيق والادعاء العام بالتحفظ على والد الطفل واستكمال التحقيق معه فيما نسب إليه. وأسفر التحقيق عن توجيه التهمة إليه بأنه من قام بالعنف ضد طفله.
من جهة أخرى، تم تكليف لجنة الحماية الاجتماعية بزيارة الطفل في المستشفى للاطلاع على حالته الصحية والاطمئنان عليه ومقابلة والدة الطفل وزيارة الأب في مقر توقيفه بمقر عمله لمعرفة أسباب ودوافع قيامه بذلك العمل ومحاولة إقناعه ببقاء الطفل إلى جانب أمه لرعايته كونه في ظروف صحية ونفسية سيئة، إلا أنه رفض ذلك، وطالب بأن يكون الابن إلى جانبه بحجة أن لديه صك حضانة.
كما تم التأكيد على الجهات الأمنية المختصة بتوفير الحماية اللازمة للطفل وأمه أثناء بقائهما في المستشفى، والأخذ برأي لجنة الحماية الاجتماعية بضرورة تأهيل الطفل من الناحية الاجتماعية والنفسية في أحد المستشفيات المتخصصة وضرورة الكشف على والد الطفل من قبل الأطباء والمختصين بالصحة النفسية وإعادة تأهيله اجتماعياً في كيفية التعامل مع أبنائه بالمعاملة الحسنة والبعد عن استخدام وسائل الضغط النفسي والعقاب المؤثر جسدياً والذي يكون له تبعات غير جيدة في شخصية الطفل على المدى البعيد.
ووجه أمير نجران هيئة التحقيق والادعاء العام بالمنطقة باستكمال التحقيق في الموضوع وإقامة الدعوى العامة على والد الطفل لقاء ما نسب إليه والأخذ برأي الشرع في حضانة الطفل.
وبعد علم الأمير بتحسن حالة الطفل وأنه بالإمكان خروجه من المستشفى، وجه بتسليم الطفل إلى جدته لأمه نظرا لأن والدة الطفل متزوجة من زوج آخر وتقيم معه.
وأكدت الإمارة في بيانها أن هذه القضية حظيت بالاهتمام الكامل منذ حدوثها بدءًا من رعاية الطفل صحياً وصولاً إلى حمايته وأمه من أي عنف أو اعتداء وانتهاء بالتحقيق مع الأب وتقديمه للمحكمة لاتخاذ الإجراء الشرعي، وانتهاء بتسليم الطفل إلى جدته لأمه بعد أن استقرت حالته الصحية.
وكان الطفل عبدالرحمن تعرض للعنف الأسري وأصيب بانتفاخ في البطن وآثار حروق على الوجه ومناطق متفرقة من جسده، وأن والده تحجج بأن ابنه يعاني من مرض مزمن واحتمال إصابته بالعين. وكان والد الطفل قد طالب بحضانة ابنه بعد انفصاله عن زوجته أم الطفل، وصدر حكم شرعي بحضانة الطفل بعد زواج الأم قبل عدة أشهر، لتعود والدة الطفل وتطالب بحضانته بعد تعرض ابنها لتعذيب جسدي من قبل والده.
الجدير بالذكر أن الطفل أدخل المستشفى بتاريخ 7/4/1428هـ وتابعت الصحف المحلية القضية إلا أن بعضها تقفت عن المتابعة في تصرف غريب تجاه قضية إنسانية بدأت تنتشر في مجتمعنا ، والغريب أنه في وقت سابق من القضية وعندما وصلت القضية للقاضي في المحكمة الجزئية أفاد بأنه لن يحكم في القضية مع أن ملفها منتهي من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام وباعتراف والد الطف بتعذيبه ومحاولة قتله .
(سبق) اتصلت بخال الطفل ( خ . ش ) والذي أوضح بانه تم تسليم الطفل لجدته لأمه وشكر كل من ساهم بحل القضية .
صوره قبل التعذيب
[img]http://majrohg.********************************************/photos/477793_l.jpg[/img]
صور بعد التعذيب
[img]http://majrohg.********************************************/photos/477794_l.jpg[/img]
[img]http://majrohg.********************************************/photos/477795_l.jpg[/img]
[img]http://majrohg.********************************************/photos/477796_l.jpg[/img]
منقول(سبق)
تحياتي[/align]