تَـقدَّمْ و نازلْ جنودَ الظلامِ
و جـنِّـبْ خِـيارَكَ داءَ الكلامِ
تقدمْ فـخصـمُـكَ سَـنَّ المواضـيْ
و في صحنِ دارِكَ ألـقَـى الأفاعـيْ
...
أليس طُـغاتُـكَ نـبْـتَ سحابِـهْ
و أقـسَـى انكسارِكَ نَـخْـبَ شرابِـهْ
و إنْ هِـمتَ يوماً بِــلحنِ الحياةِ
و داعبَ قلـبَـكَ رَعْــيُ النباتِ
ألستَ تراهُ
يَــسـدُّ طريـقَـكَ بالنائباتِ
...
تقدمْ
فإنكَ في عُـرْْفِـهِمْ
سَـليلُ الخبائثِ و الموبقاتِ
و مهما ركعتَ فلن يَـرحموكَ
و لن يَـمنحوكَ صكوكَ الأمانِ
...
تقدمْ فـدمُّـكَ يُـحيي السنابلْ
و شَـدْوُ أَنـيـنِـكَ يَهدي القوافلْ
و إنْ غابَ عنكَ سؤالُ الـشـفيقِ
و شَــلَّ يَـدَيْــكَ خداعُ الرفيقِ
فـبينَ ثيابِــكَ
أغـلـى القنابـلْ