عندما نكتب عن من نحب تتحول الكلمات لألحان عذبة تهتز لها مشاعر القلوب طرباً وتتفتح الأوراح معلنة نهاية الجفاء القارس وقدوم الوصل الحالم..
عندما نكتب عنهم تتحول العبارات لأساطير تُحكى على مر العصور وتحلق بالقلوب عالياً لتعانق الخيال ..
عندما نكتب عنهم يصبح الكلام أشبه بهذيان ساحر لايُعرف للمشاعر فيه حدود ..
عندما نكتب عنهم تتدفق المفردات بعذوبة وتنهمر المشاعر والأحاسيس على صدور الصفحات وفي أحضان السطور..
عندما نكتب عنهم يتعانق القلب والعقل ولا نأبه بحدود الزمان أو المكان ..
ولـــــــــــــــــــــــ كـــــــــــــــــــــن ...
عندما نكتب لهم نظل في شجار متواصل مع القلم !! لأنه مهما بلغت روعة ماسطره من مفردات مترجم بها أحاسيسنا العذبة الصادقة نظل نشعر بأن هناك أجمل فنمزق الورق كل ساعة بل كل بضع دقائق لنبدأ بالمفردة الأجمل التي مانلبث آخر العبارة أن نجد لها رديف أروع .. !!
ومانزال أنا وقلمي في خصام يمتع الروح ..ففي عالمنا ليس للمشاعر حدووووووود ..
أمـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــا ..
عندما نجرح قلوبهم دون قصد في لحظة أنتهى فيها عناق القلب والعقل وسادة أنانية الحب .. يتوقف نبض الحياة في كل ماحولنا .. وتصبح أرواحنا أطياف لاحياة فيها ولا وجود لها إلا في عالم الخيال ..!!
عــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــذراًً يامن أحــــــــــــــــــــــب بــت ..
فقلمي بارد كقطعة الجليد بعد أن هجرتني مشاعري .. ولم يعد دفء أناملي يحركه ولم يعد ينتفض لآهاتي ..حاولت عبثاً أستجداء مشاعري وبحثت في مخيلتي التي تحولت من حديقة غناء ، أقطف منها ماأشاء ، إلى أرض بور لاأجد في قاموسها معنى للحياه..
عــــــــذراً .. فكلماتي تذوب من ألمي كل ماذرفها قلمي على وجنات السطور .. وحروفي عاجزة .. ومخيلتي أُحسها هذه اللحظة عقيمة .. فأن كنت لم أعترف في حبكم بحدود فأنا أيضاً لا أضع لألمي عند جرحكم قيود ..
فعذراً .. عذراًً .. عذراً .. يامن أحـــــــــــــــــــــــ ـــببت
لم يعد لبوح قلمي صوت يسمع ..
!
!
!