بعد انتهاء المرحلة الاولى من العلاج الكيماوي الذي تلقاها في القاهرة خلال خضوعه لكورسات العلاج بمستشفى دار الفؤاد. حيث من المقرر ان تعرض نتائج العلاج الكيماوي على د. شيفاليه الذي سبق وان حدد لاحمد زكي اسلوب العلاج خلال رحلته العلاجية الاولى في باريس. زكي تلقى مؤخرا الجرعة قبل الاخيرة من العلاج الكيماوي والتي استغرقت نحو 5 ساعات ولفت اطباؤه المشرفون على علاجه الى استمرار النقص في جهازه المناعي كنتاج طبيعي لجرعات العلاج الكيماوي. بدأت قصته مع العلاج بالابر الصينية على يد هاني يان وهو مواطن مصري صيني احد اصدقاء احمد تخرج من معهد السينما كمخرج ثم تفرغ لادارة المطاعم الصينية التي افتتحها بالقاهرة وعندما علم بخبر مرض احمد خلال وجوده في الصين سارع باجراء اتصالات هاتفية بالقاهرة لعرض المساعدة الطبية ونجح بالفعل في احضار فريق طبي صيني وصل للقاهرة يوم الجمعة 19 مارس الماضي ويضم اربعة متخصصين في انواع العلاج الصيني يتقدمهم د. شين زي جيوا عميد معهد الاورام في بكين كما يشمل الفريق خبيرة في العلاج بالابر الصينية ومتخصصا في تقوية جهاز المناعة ومتخصصاً في تركيب الاعشاب الطبيعية و اجرى الفريق كشفا موسعا على احمد زكي و بموجبه حددوا له كورسا علاجيا يشمل تقديم نوع من الاعشاب وكاسات هواء بجانب سبع جلسات من الابر الصينية. اما تفاصيل الكورس العلاجي فتكشف عن اعطاء احمد جرعتين من الدواء الصيني يوميا بعد مرور ساعة من تناوله وجبتي الافطار والغداء بجانب جرعات ماقبل الاكل بنصف ساعة التي تستهدف تقوية جهازه المناعي من المضاعفات التي تخلفها جرعات العلاج الكيماوي. يذكر ان وزير الصحة المصري فرض شرطا على الاطباء الصينيين وهو الا يتعارض العلاج الصيني مع العلاج الكيماوي الذي يخضع له احمد زكي. فيما اعلن الفريق الطبي الصيني ان الهدف الاساسي من خضوع زكي للعلاج الصيني هو تقوية الكلى وحمايتها من تأثيرات سموم العلاج الكيماوي والمحافظة على خلاياها سليمة. وكان زكي تلقى اول جرعة من العلاج الصيني ممثلا في تناول الاعشاب يوم الاحد 21 مارس الماضي .
:(