ههنا قلب يحتد به الصراع
فتحة ينبع منها الضياع
جرح لا عمق له
ذبحة لا تعرف أي التئام
صمت يزكي الأفق
صدعا ما يزيد فراغ المكان
بعضا من
اتساع
صمت لونه لون الموت البطيء
صمت أشبه بالوقوف على حافة
الوداع
والحرف الذي قد ينقد هذا اليراع
من طوفان رتابة اللحظة رمزه ضاع
غرقا عند أول دفقة من هذا الضياع
*****
ليت يأتي زمان أو شبه زمان وأنسى
أني كنت مهووسا ولي في المكان
حسرتان ودمع علق بالهدب و ألقاني
شكلا ثانيا أحمل حلما لا يتأسى ...