أهداف العلاج الطبيعي:
- إيقاف الألم أو تخفيفه.
- التقليل والحد من التورم المصاحب للإصابة.
- الحد من التشوهات المصاحبة وتقويمها.
- تقوية عضلات الجسم والمحافظة على مرونة المفاصل لمنع ضعف العضلات وضمورها وتحدد المفاصل.
- منع كثير من المضاعفات التي تصاحب الإصابة.
- المحافظة على اللياقة البدنية والحفاظ على وظائف الاجهزة غير المصاحبة ورفع الكفاءات البدنية.
- زيادة حيوية الأنسجة المصابة وحثها على استخدام طاقتها الكامنة للإسراع في الشفاء .
- الإسراع بكسب المهارات والعودة إلى ممارسة الأنشطة الرياضية.
2-1-4 التمرينات العلاجية : Therapeutic Exercises
تعد التمرينات العلاجية من أهم الوسائل الفعالة في نظام حفظ الصحة للوقاية من الامراض والاصابات التي قد يتعرض لها الفرد. تعرف التمرينات العلاجية من قبل (ثائر سعيد الحسو 1978) بانها "هي عبارة عن استخدام المبادئ الاساسية للفعاليات الحسية والحركية المختارة بطريقة لتكون فعالة في تطوير العمل الحسي او الحركي او على عمل الاجهزة الاخرى واعادتها للحالة الطبيعية او القريب منها بعد حدوث الاصابة"( ). كما عرفها (مختار سالم 1987) بأنها "تعد من المحاور الاساسية في علاج اصابات اللاعبين حيث انها تعمل على ازالة الخلل الوظيفي للجزء المصاب"( ). وتعرفها (سميعة خليل 1990) "بأنها حركات رياضية معينة لحالات مرضية مختلفة غرضها وقائي علاجي وذلك لاعادة الجسم الى الحالة الطبيعية او تأهيله ، وبأنها استخدام المبادئ الاساسية للعمل الحسي والحركي التي تعمل في تأثير على قابليته تلبية العضلات والاعصاب وذلك باختيار حركات معينة واوضاع مناسبة مبنية على علم التشريح والفسلجة والعلوم التربوية والنفسية"( ).
كما عرفها (حياة روفائيل وصفاء صفاء الدين 1991) على "انها مجموعة مختارة من التمرينات البدنية يقصد بها تقويم الانحراف على الحالة الطبيعية او علاج الاصابة التي تؤدي الى اعاقة العضو عن القيام بوظيفته التامة ومساعدته على الرجوع الى الحالة الطبيعية او القريبة منها"( ).