[align=center]
مسائكم غيوم وامطار
فأنا اعشق اجواء المطر اللهم لك الحمد والشكر على نعمة المطر
يوم من ذكرياتي
لم أشأ يوماً أن اكتب ذكرياتي على اوراق الأحزان
لكنها دموعي وحدها أرغمتني على البوح في ضوء الظلام
آآهات .. حرقة في العبرات..
همسات بصوت مبحوح .. أنين المعانات
وتظل الدموع هي السيدة الأولى في أحتفال الكآبه المقام على مسرح المآسي وضيق الخاطر والفؤاد
خواطرنا هي صمام المشاعر في الحياة
فلو لا الخواطر المتفرقه المبعثره
أي المختلفه
لما جاء موعدي مع صباح الفرح ومساء الغرام
ونوبات من مرض الأحزان
التي تصيبنا بين فترات متفرقه طيله مشوار العمر في الزمان
فمهما كانت شدة نوبات الحزان ومايصاحبها من ألم في القلب ودموع كالأمطار
فأن شمس الإبتسامه ترسل بأشعتها السعيده
على ارجاء ارض البشريه طاقه ونشاط
اساها الفرح والسرور
وتقبل الأحزان بسعه بال وبصدر رحب وتفكير ملم بأهميه المحاولة لتحقيق المفيد واثبات الذات
لذلك لا امانع يوماً ان اكتب الذكريات
على اوراق الأحزان بقلم الدموع المخمليه
ولا انسى ان اقول ان الحياة تصبح اجمل
عندما نبتسم للدموع
وعندما نبكي بصدق ووضوح
عندما نتكلم بلغة الورود
هو الصدق .. فقط ..
يجعلني اتنفس الصعداء
وان اتقبل الحزن قبل الفرح بإبتسامه ملونه بألوان الأزهار
هكذا علمتني يوماً ذكرياتي على صفحات الأحزان
رووح الأشواق
بصمت اكتب وبصمت ارحل .. كسقوط قطرات المطر..
راعية الشوق[/align]