[align=center]خواطري …مشاعري .... (افكاري)
بحر شأن البحار............تتلاطم ...تضوج وتموج
تارة تهدأ.... وتارة تهيج!!...
الآن هي ساكنه ,,, كصخرة قابعه في قعر المحيط .....
ها(أنت) :أتيت
تستقلين زورقك المعتاد
في بحرأفكاري.....
لطالما إعتدت ركوبه ,,,في كل مره تبحرين
فيها على أمواج أفكاري .....
تجمعين شتات أمواجه المتلاطمه بلطف
على ضفاف شاطئ مشاعري......
ها(أنت):
تستقلين زورقك المعتاد
في بحرأفكاري......
تنظرين يميناً وشمالاً ,,,
تستفزين ركود مشاعري،،، "نجحت"
ها(أنت):
تستقلين زورقك المعتاد
في بحرأفكاري.....
تسرقين الكلمات مني ,,,
كل حرف منها يريدأن يسبق الآخر إليك!!,,
حتى تلعثمت الكلمات في زمام القلم؟؟..
تلاطم الحبر بداخله,,
(تماماً:كموج مشاعري؟؟.)
حتى منعني من الكتابه
توقفت للحظه,, عجزت فيها عن الكتابه....
لكن عدت من جديد لأراجع صفحتي
بين قوسين ( )رايت أبرز مافيها
ماحال دون قراءتها مجدداً
بين قوسين (أفكاري)...
تذكرت كلماتي دون أن أقرأها,,
ولماذا أقرأها,,وهي في داخلي تماماً
كصخرةٍ قابعه في قعرالمحيط...
أو أو كهذاالحبرفي باطن هذاالقلم........
..ضحكه.. ..ضحكات خافته..
(أفكاري).. كالبحر.. نعم كالبحر..
الذي لايجدله "مرسى "مينا" أو"شط"
(أوكما يحلولك تسميته)
إلاعندمايراك........
ها(أنت):
وقد علمتِ أنني بحرٌلا مرسى له سواكِ,,
فتارةً أجدك كشاطئ برماله الذهبيه
ارسل إليه مشاعري بين مدٍ وجزر....
وتارةً أجدك كشاطئ صخري متحجر
تتحطم عليه كلماتي..........
وتارةًأجدك المينا ترسو عليه سفن أحلامي
التائهه في بِحارالخيال.....
والمهم: الخلاصه....
أدركت انك (بر الأمان) لي بكل مافيني.....
فلا ولن يحلو لي إلا أن أرسو على ضفافك.........[/align]