الكذب اليوم أصبح فناً له محترفوه ... ومديروه ... له مهندسون ...ومخططون.. وبالذات في الزعامات الكبرى .. فالزعيم الأكبر يكذب .. ونائبه يكذب .. ووزير خارجيته يكذب ..ومستشاروه يكذبون .. وإعلامه يكذب ..انهم يقذفون الكذبة بالكذبة حتى تدمغها ..!! ويغسلون الكذبة بالكذبة حتى تمسحها ..!! فهم مثلاً أقول مثلاً إذا أرادوا غزو بلد اتهموه بصناعة الأسلحة ذات التدمير الشامل. وذات السموم القاتلة..! فإذا دمروا هذا البلد ولم يجدوا فيه إلا الهباء .. قالوا: انما جئنا أصلاً للتخلص من زعامته الديكتاتورية. ثم إذا انتهى هذا الموال قالوا: جئنا لمحاربة الارهاب .. ومتى انتهوا من هذا الارهاب قالوا : جئنا لمحاربة البعوض .. والصراصير الذرية ..!!
إنه كذب معولم .. منظم ... ومدروس ... وقائم على استراتيجية محكمة ..!! ومصانع الكذب وصناعة الكذب تعيش عصرها الذهبي .. كما أنها تجد رواجاً في عالمنا العربي كما تروج فيه كل الأشياء المحرمة أو التي كانت محرمة ...! بل إن هناك مروجين ووعاظاً .. وتجار شنط للكذب ..! ونحن نشتري هذا الكذب ونأكله .. ونلوكه .. ونشربه .. وندخنه أيضاً ..!
أما في عالم النت وخصوصاً في المنتديات ...فنجد الادارة تكذب على المشرفين ... والمشرفين بدورهم يكذبون على الاعضاء .. والاعضاء الكبار يكذبون على الاعضاء الصغار ... وهكذا .
أما في مجال الماسنجر فحدث ولا حرج .. الشاب يكذب على البنت ويدعم كذبه باغلظ الايمان الكاذبه (( وربي ...... )) ونحوها .
اما البنت فلا تقل مهاره في فنون الكذب عن الشاب .
وكله كذب في كذب
يبقى السؤال الأهم
هل نحن نعيش في كذبه كبرى ؟؟؟!!!!
تحية عطرة