بعد أن كثر اتهام حكام المباريات وبعض المسؤولين الرياضيين
العبيكان يطالب الرياضيين بتجنب اتهام الآخرين دون إقامة البينة
ناشد المستشار القضائي في وزارة العدل الشيخ عبدالمحسن العبيكان رؤساء الأندية وإدارييها وكافة منسوبيها بتجنب إطلاق التهم جزافاً، وخاصة تلك التي تتعلق بالتواطؤ وتلقي الرشاوى وغيرها.
وقال الشيخ العبيكان "نناشد الجميع بمخافة الله وعدم اتهام الآخرين بالباطل، ولا أعتقد أن مثل هذا الأمر يحتاج إلى فتوى، فهو معروف في ديننا الإسلامي الذي يؤكد أن الاتهام بالباطل حرام، والكذب على الناس حرام، والغش والتدليس حرام، ولا يجوز لأحد اتهام الآخرين بالباطل دون بينة، ولا يجوز له التشكيك في ذمم الآخرين دون دليل وقرائن، ويقول الله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْم".
وأضاف "على الجميع مخافة الله وتجنب التعدي على حقوق الآخرين، حتى لا يحملوا ذمتهم وصحيفة أعمالهم ذنوباً وآثاماً، ويوم القيامة ينصف الله المظلوم من الظالم، وتؤخذ الحسنات من الظالم وتعطى للمظلوم، فإن لم توجد له حسنات، أخذ من سيئات المظلومين وحمل بها الظالم، وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم هذا حيث قال"أتدرون من المفلس، قالوا المفلس يا رسول الله من لا دينار عنده ولا درهم، قال صلي الله عليه وسلم: بل المفلس الذي يأتي يوم القيامة قد ظلم هذا وأخذ مال هذا، فيؤخذ من حسناته، وإذا لم يبق له حسنات أخذت من سيئات المظلوم فوضعت عليه".
يذكر أن عدداً من العاملين في الوسط الرياضي دأبوا في الآونة الأخيرة على اتهام الحكام وبعض المسؤولين الرياضيين في ذممهم لمجرد الشكوك والظنون ودون أن يقيموا أي دليل على تلك الاتهامات.
![]()