السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
هذا موقف عظيم ومشهد يبعث بالعزة والفخر
ويشحذ من همم أخواتنا المسلمات ، ويرفع من عزمهنّ ثبتنا الله وإياهنّ على الحق .
كيف لا ؟
وَأنت ترى حفيدات عائشة وفاطمة وخديجة وأم عمارة رضوان الله عليهنّ وهن يتبعن السنة ولايخشين بالله لومة لائم !!
أتركم مع المقطع وهو في حفل تكريم المشاركين في عملية فصل التوأمين السياميين في مستشفى الحرس الوطني
وكان على شرف خادم الحرمين - لما كان وليا للعهد -
حيث دعي المشاركون للتكريم وكان آخرهم امرأة نسيت هل هي طبيبة ام ممرضة
http://www.fawayed.com/p.wmv
حول المشهد :
1 ــ أمرأة تلتزم بالحجاب الشرعي تتقدم لأخذ جائزتها من يد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ( فيمد الملك يده ليصافحها ) ترفض المرأة أن تمد يدها لمصافحة الملك ( لانه غير محرم لها ) .
2 ــ الملك حفظه الله قدر الموقف ولم يعتب بل أعتقد أنه أُعجب بها كما أُعجبنا نحن بها والدليل أنه (( دعا لها بالبركة ))
وهذا شئ طيب ولو كان غيره من أهل البطش لقال : هذه تخلف وتطرف ، أو قال : كيف ترفضين مد يدك للزعيم خذوها للسجن والتحقيق
كل هذا لم يحدث .
كما أشكرها - ما شاء الله - على رباطة جأشها ، قد لا نحس بالموقف إلا إذا كنا حاضرين ، أمام الكميرات وأمام أعلى سلطة ومع ذلك لم تصافح
وهذا أيضا شاهد على أن الإنسان لا يجبن ويضعف ولكن أيضا في حدود اللياقة وحسن التصرف .